2019-12-15 1748
عنوان الكتاب:
البرهان في المنطق
الكاتب:
السيد محمد حسين الطباطبائي
نبذة عن الكتاب :
البرهان في المنطق... كتاب معرفي
ينتهي بقارئه حيث المسلك السليم والصافي في البناء الفكري الآمن،
كونه يتكفل ببيان مفترق الطرق التي تؤدي الى النتائج المطلوب كل حسب
مرتكز المقدمة التي بُني عليها، وصولا لمعرفة نهائية جازمة واعتقاد
مُبرهن لا شائبة فيه.
يمتاز "البرهان في المنطق" بكونه جامع مانع يجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، والمحرك الأصفى لكل ركودة فكرية وجمود عقلي، كونه يناقش، يقبل الأخر، يأخذ ويعطي، ثم يقتنع وأخيرا يقنع القارئ، وهو بذلك مصادق علمي للبحث والتنقيب والتفتيش الفكري المنحاز للحقيقة وحدها، ففي هذا "البرهان" يشتغل الطباطبائي على تفكيك العقل البشري فكريا، وتحييده عن الانحيازيات غير الصائبة، كون هذا العقل هو الخصوصية الأهم للإنسان من بين سائر الموجودات، وبه يوصل الى المعرفة اليقينية التي يكمن فيها السر الإلهي ((وعلم أدم الأسماء كلها... ))(البقرة ـ31).
كما يجد قارئ برهان الطباطبائي هذا بأن تعطش الإنسان الى العلم والمعرفة وشوقه الشديد بالوصول الى أقصى درجات الكمال يرجع لمصدرية فطرته السليمة وحسب، كونها الفارق الجوهري بينه وبين الحيوان، لأن الأول يتوسل بالخطوات المنطقية وصولا لغايات حكيمة.
والسيد الطباطبائي هو محمد حسين بن محمد بن محمد حسين، ينتهي نسبه الى الإمام الحسين عليه السلام، ولد في إيران عام 1321 هـ. ق، درس المقدمات والسطوح (ما يعادل الدراسة الثانوية والبكالوريوس) في إيران ثم هاجر حيث حاضرة العلم، مدينة النجف الشرف بساكنها، ليدرس فيها مختلف الفنون العلمية والعملية على أكابر اساتذتها كالنائيني والأصفهاني والبادوكوبي والخونساري، ثم عاد الى تبريز ومنها الى قم المقدسة متفرغا لتدريس التفسير.
لم يكتفي الطباطبائي بتدريس القرآن الكريم وتفسيره، إنما اشتغل بتدريس الفلسفة أيضا.
وله مؤلفات شهيرة وكثيرة، منها: تفسير لميزان في القرآن الكريم، بداية الحكمة في الفلسفة الإسلامية، نهاية الحكمة في الفلسفة الإسلامية، رسالة في البرهان، أسس الفلسفة والمذهب الواقعي، علي والفلسفة الإسلامية، القرآن في الإسلام، سنن النبي محمد صلوات اله عليه وآله.
يمتاز "البرهان في المنطق" بكونه جامع مانع يجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، والمحرك الأصفى لكل ركودة فكرية وجمود عقلي، كونه يناقش، يقبل الأخر، يأخذ ويعطي، ثم يقتنع وأخيرا يقنع القارئ، وهو بذلك مصادق علمي للبحث والتنقيب والتفتيش الفكري المنحاز للحقيقة وحدها، ففي هذا "البرهان" يشتغل الطباطبائي على تفكيك العقل البشري فكريا، وتحييده عن الانحيازيات غير الصائبة، كون هذا العقل هو الخصوصية الأهم للإنسان من بين سائر الموجودات، وبه يوصل الى المعرفة اليقينية التي يكمن فيها السر الإلهي ((وعلم أدم الأسماء كلها... ))(البقرة ـ31).
كما يجد قارئ برهان الطباطبائي هذا بأن تعطش الإنسان الى العلم والمعرفة وشوقه الشديد بالوصول الى أقصى درجات الكمال يرجع لمصدرية فطرته السليمة وحسب، كونها الفارق الجوهري بينه وبين الحيوان، لأن الأول يتوسل بالخطوات المنطقية وصولا لغايات حكيمة.
والسيد الطباطبائي هو محمد حسين بن محمد بن محمد حسين، ينتهي نسبه الى الإمام الحسين عليه السلام، ولد في إيران عام 1321 هـ. ق، درس المقدمات والسطوح (ما يعادل الدراسة الثانوية والبكالوريوس) في إيران ثم هاجر حيث حاضرة العلم، مدينة النجف الشرف بساكنها، ليدرس فيها مختلف الفنون العلمية والعملية على أكابر اساتذتها كالنائيني والأصفهاني والبادوكوبي والخونساري، ثم عاد الى تبريز ومنها الى قم المقدسة متفرغا لتدريس التفسير.
لم يكتفي الطباطبائي بتدريس القرآن الكريم وتفسيره، إنما اشتغل بتدريس الفلسفة أيضا.
وله مؤلفات شهيرة وكثيرة، منها: تفسير لميزان في القرآن الكريم، بداية الحكمة في الفلسفة الإسلامية، نهاية الحكمة في الفلسفة الإسلامية، رسالة في البرهان، أسس الفلسفة والمذهب الواقعي، علي والفلسفة الإسلامية، القرآن في الإسلام، سنن النبي محمد صلوات اله عليه وآله.
تحميل الكتاب :
البرهان في المنطق
آخر الكتب المضافة
1010
