16 شوال 1445 هـ   25 نيسان 2024 مـ 3:42 مساءً كربلاء
سجل الايام
القائمة الرئيسية

2020-01-26   521
عنوان الكتاب:

الدين والإلحاد... مطارحات في العمق

الكاتب:

الشيخ زمان الحسناوي

نبذة عن الكتاب :

الدين والإلحاد... كتاب معرفي ينطلق بالقارئ نحو بر الأمان عبر منظومة معرفية فطرية، يشذها له المؤلف ويلخص فيها جدلية الإلحاد مع الدين، بعد أن يفكك أصل الخصومة، ويبحث في منابعها بشكل جريء وصريح. 
الدين والإلحاد... خطوة أخرى ـ أكثر قسوة واشد ضراوة ـ على من يرى في الدين عبثية ولا جدوى، حيث يخطو القارئ مع كاتب السفر هذا بجميع أحوال المتربصين بالدين من ملاحدة ولا أدريين ليوصلهم الى شاطئ تأنس به نفوسهم وترتاح عنده أفئدتهم، خصوصا وأنه ـ الدين ـ مما هو متجذر في كل نفس بشرية، لولا تشوهات الحياة التي تقودها الى غير ذلك.
يتطرق الكاتب عبر "الدين والإلحاد" ـ من خلال مطارحاته العميقة ـ الى فائدة الدين، وما يمكن أن يستفيده من يبحث فيه، ثم يتطرق الى أهدافه ومقاصده، ومنه ينتقل الى تحليل المواجهات التي حدثت بين أصحاب الدين من أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام من جهة، والمنحرفين عن فطرة الله سبحانه وتعلى من جهة ثانية، كل ذلك بشكل منطقي سلس جذاب يشد القارئ وينتقل به الى حيث الرقعة الزمنية التي يتحدث بها الكاتب.
الدين والإلحاد... حوار عميق، ومحاورات ليس لها قرار، خصوصا وأنها تبنى أصل الدين ونظريات نشأته قبالة النظريات التي تفنده من مادية ولا أدرية.
كما يتطلق "الدين والإلحاد" الى الأسباب النفسية والجوانية لكل ملحد، بل ويتعمق أكثر وصولا لتحليل الأسباب والدوافع العقدية التي تدفع الملحد الى عناد نفسه وخداعها دون روية حتى لو تطلب الأمر خداعها كل العمر. 
كما يتطرق كتاب "الدين والإلحاد" الى مفهوم الدين وماهيته واقسامه التدين وما يمكن أن يجنيه صاحب الدين من خلال سرد بيّن للسنن التاريخية في القرآن الكريم، دون أن يغفل ما يمكن أن يشكله البعض على هذه السنن التأريخية زمانيا ومكانيا، كما لم يغفل التطرق الى الإلحاد ومفهومه ودوافعه وأنواعه واقسامه بل ومراحله، ليقود الملحد من قرّاءه الى أدلة عقلية ونقلية تؤيد ماهية الدين وتعمقه في أصل النفس البشرية، مهما كان توجهها وميلها. 
أما صاحب حبر هذا الكتاب، فهو الشيخ زمان الحسناوي، وهو خطيب حسيني بارع من مواليد مدينة العلم والفقاهة والبطولة والشهامة مدينة علي أمير المؤمنين عليه السلام النجف الأشرف على ساكنها آلاف التحيا والسلام.
عاش الحسناوي في محيط علمائي، فصار بذلك ملتزم دينيا ولصيقا للحوزة العلمية، ناهيك عن تأثره الكبير بالعلامة السيد محمد هاشم آل بحر صاحب الكرامات المعروفة وخطيب المنبر الحسيني الذي كان وكيلاً للسادة محسن الحكيم أبو القاسم الخوئي رضوان الله تعالى عليهم.
درس الحسناوي في الحوزة العلمية في مقتبل عمره، والجأته الظروف الى مغادرة العرق صوب إيران ابان الانتفاضة الشعبانية المباركة برفقة السيد محمد هاشم آل بحر ليكمل فيها دراسة المقدمات الحوزوية وسطوحها حتى عودته للعراق، لينكب بعدها الى حضور دروس البحث الخارج، فضلا عن احترافه الخطابة الحسينية كأسلوب تبليغي إسلامي مؤثر في المجتمع. 
وللحسناوي مؤلفات مهمة كالموسوعة الزينبية، لك الله يا ابن ابي طالب، ديوان دمعة قلم لمصائب سادة الأمم، المعاد من هدي القرآن والعترة، وأخرى غيرها، كما كتب الحسناوي الفصيح من الشعر وله ديوان شعري كامل.



تحميل الكتاب :

الدين والإلحاد

جميع الحقوق محفوظة لموقع (الإسلام ...لماذا؟) - 2018 م