10 شوال 1445 هـ   19 نيسان 2024 مـ 6:49 مساءً كربلاء
سجل الايام
القائمة الرئيسية

2021-11-11   813
عنوان الكتاب:

الصور الفنية في المثل القرآني

الكاتب:

محمد حسين علي الصغير

نبذة عن الكتاب :

الصور الفنية في المثل القرآني دراسة نقدية بلاغية رسمت من خلالها روعة الفن القرآني ووفرة ابعاده التصويرية، ناهيك عن تبيانها للمظاهر الفنية التي اشتملها القرآن الكريم، خصوصا وأنها ربطت بشكل وثيق بين المثل القرآني من جهة والصورة الفنية من جهة ثانية، وصولا للمكانة الكبرى التي يتمظهر بها القرآن الكريم، وانعكاس ذلك على المؤمنين به. 
كما تطرقت هذه الدراسة ـ الصور الفنية في المثل القرآني ـ الى الفصل والتعلق بين اللفظ والمعنى، باعتبار أن اللفظ صياغة شكلية وهيكلة تركيبية متصلة بالعمل الأدبي، في حين أن المعنى أنما هو الفكرة المجردة التي توصل الغرض المراد ايصاله، دون ان تغفل دراسة هذه الصور عن منح المثل القرآني مكانته المهمة في تجسيد القصص القرآني من جهة وانعكاس ذلك على البيئات المختلفة حسب موقعية المؤمن بالقرآن، وهو ما أدى بالضرورة الى ابراز السمة الإعجازية في القرآن الكريم خصوصا وأنه يواكب الحياة على الرغم من التغيرات الكبرى التي تطرأ عليها. 
من جهة أخرى، تقدم الباحث بدراسته هذه، بمدخل مهم عن الصورة الفنية، ومنها انتقل بانسيابية ناعمة صوب تفنيد اراء النقاد القدامى والمحدثين، وهو ما ينم عن شمولية وسعة افق صاحبها، خصوصا وأنه انتقل بعد ذلك الى مفاهيم ضرب المثل القرآني وصيغه وأهميته وبيئته، بعد أن قسّمه الى اقسامه القرآنية، حسب مواقعه في الآيات القرآنية، ومداليل ذلك. 
وفي نقلة نوعية للفكرة، ربط الصغير بين الصورة والشكل في القرآن الكرم، وميز بينهما على أساس علمي لغوي لا يقبل الشك، من خلال التشبيه مرة والاستعارة في أخرى، ناهيك عن دقة ربطه بين الصورة والمضمون في هذه المثل، ووظيفة هذا الربط في أيصال الفكرة التي لا تقبل الجدال او المراء. 
وفي الختام، أدرج الباحث ملحقين مهمين، عنون الأول منهما بـ "الملحق الإحصائي لطائفة من اللفاظ الجارية مجرى الأمثال في القرآن الكريم"، في حين عنون الثاني منها بـ "الملحق التأريخي لجهود الباحثين السابقين في مجال المثل القرآني".
والصغير هو محمد حسين بن علي الملقب بالصغير، هو عالم دين اسلامي، عراقي المولد معاصر، من مواليد محافظة النجف  الأشرف في العام 1940م.
حوزويا... درس الصغير في الحوزة العلمية في في النجف منذ كان عمره (12)سنة، ووصل فيها حيث البحث الخارج  المسمى بمرحلة الدراسات العليا .
أما من حيث الدراسة الأكاديمية، فقد حصل الصغير على الدكتوراه في الأدب من عدة جامعات منها جامعة بغداد وجامعة درم وجامعة القاهرة التي حاز فيها على جائزة الرئيس جمال عبد الناصر للدراسات العليا 
كما حصل على درجة الأستاذية (البروفيسور)في العام 1988، ليؤسس بعد ذلك مستوى الدراسات العليا في جامعة الكوفة، حاصلا على مرتبة الأستاذ الأول فيها عام 1993، ومرتبة الأستاذ الأول المتمرس للعام 2001.
وقد أشرف الصغير على مئات الرائل والاطاريح وكتب في مجالات عدة،  ومن أهم مؤلفاته: رحلة الإنسان ، من عالم الذر حتى حياة البرزخ، انفجار الحقيقة، إنسانية الدعوة الإسلامية، قادة الفكر الديني والسياسي في النجف، تاريخ القرآن، تطوّر البحث الدلالي، نظرية النقد العربي، نظرات معاصرة في القرآن الكريم، محاضرات في آي القرآن الكريم، الإمام المهدي المنتظر (عج)، نصب عينيك كأنك تراه، الإمام الحسن العسكري (ع) وحدة الهدف وعدد الأساليب، الزهراء (ع) من الوجه الآخر، الفكر الإمامي، من النص حتى المرجعية، المستشرقون والدراسات القرآنية.
كما امتاز الصغير برهافة حسه وكتابته للشعر العربي، وله ديوان بعنوان ديوان أهل البيت عليهم السلام.

تحميل الكتاب :
جميع الحقوق محفوظة لموقع (الإسلام ...لماذا؟) - 2018 م