2018-01-10 1314
الشخصية المحورية
الدين الاسلامي باعتباره خاتم
الأديان، قد انفرد بكونه أنه أعطى الصورة الحقيقية والواضحة بكل
أبعادها عن المصلح العالمي الذي سيظهر آخر الزمان، بل حتى أنه
يسمّيه ويذكر نسبه وأصله وصفاته.
إنه الامام المهدي المنتظر، الخليفة الثاني عشر للنبي صلى الله عليه وآله، الذي سوف يتولى قيادة العالم بأسره في آخر الزمان، قيادة تمثل التطبيق الأمثل لشريعة السماء في الارض، هذا الذي سوف يملأ الارض قسطا وعدلا، بعدما مُلئت ظلما وجورا، وأي ظلم وجور تعاني منه البشرية في الوقت الحاضر، في ظل أنظمة الحكم الجائرة، والسياسات الاستعمارية المستبدة، والاموال المنهوبة، والحروب المفتعلة، التي دفعت الشعوب ثمنها باهظا ولا زالت، إنه وعدُ الله الذي وعدَ عباده المؤمنين المتقين حين قال ((تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين))( القصص -83)، انه المنصور المؤيد الذي تدين له الرقاب من مشارق الارض الى مغاربها، فيحكم فيهم بالحق والعدل، لتنعم البشرية بنعمة لم تنعم بها أُمة من قبل.
إنه الامام المهدي المنتظر، الخليفة الثاني عشر للنبي صلى الله عليه وآله، الذي سوف يتولى قيادة العالم بأسره في آخر الزمان، قيادة تمثل التطبيق الأمثل لشريعة السماء في الارض، هذا الذي سوف يملأ الارض قسطا وعدلا، بعدما مُلئت ظلما وجورا، وأي ظلم وجور تعاني منه البشرية في الوقت الحاضر، في ظل أنظمة الحكم الجائرة، والسياسات الاستعمارية المستبدة، والاموال المنهوبة، والحروب المفتعلة، التي دفعت الشعوب ثمنها باهظا ولا زالت، إنه وعدُ الله الذي وعدَ عباده المؤمنين المتقين حين قال ((تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين))( القصص -83)، انه المنصور المؤيد الذي تدين له الرقاب من مشارق الارض الى مغاربها، فيحكم فيهم بالحق والعدل، لتنعم البشرية بنعمة لم تنعم بها أُمة من قبل.
الأكثر قراءة
20062
18069
12458
9728
9651