| محمد (صلى الله عليه وآله) القائد | الدبلوماسية في عصر الرسالة
2018-01-09 2808
الدبلوماسية في عصر الرسالة
للدبلوماسية التي أنتهجها القائد
محمد صلى الله عليه واله، أوجه كثيرة وعديدة، منها ما كنا قد تحدثنا
عنه بخصوص ايفاده سفراءه للأمصار والبلدان الأخرى باعتبارهم جهازه
الدبلوماسي الذي يبشر بدولته ويوجه بضرورة احترام سيادتها، فضلا عن
كون ذلك نوعا من التعريف بدينه، ومن باب أولى مراعاة منه
للبروتوكولات المرعية في حينها.
كما زودهم النبي الأكرم صلى الله عليه واله بوثائق تدعم حقيقة تمثيلهم له وصحة أنتدابهم من قبله، مع احراز بأن يجيد هؤلاء لغة المصر الذي يوفدون اليه.
وأسس النبي محمد صلى الله عليه واله لمبدأ احترام رسل البلدان والدول الأخرى وعدم التعرض لموفد أي جهة مهما كانت شدة الخلاف معها، وله في هذا السبيل قبوله لبعض من ارسلهم مدعي النبوة كذبا وبهتانا مسيلمة الكذاب وعدم الرد عليه بمثل فعله المشين بخصوص تعامله مع سفراء النبي محمد صلى الله عليه واله.
وهيء أيضا لما يسمى اليوم بــ "مقر الإقامة" من خلال نظام غاية في الدبلوماسية بخصوص استقبال وإقامة الوفود القادمة اليه من مختلف البلدان.
كما لا يفوتنا اعتماده اتكيت توقيع المواثيق والاتفاقيات والعهود والأحلاف مما يعد الحل الافتراضي كتعامل دبلوماسي يجعل الخيارات جميعها مفتوحة قبل خيار الحرب.
كما زودهم النبي الأكرم صلى الله عليه واله بوثائق تدعم حقيقة تمثيلهم له وصحة أنتدابهم من قبله، مع احراز بأن يجيد هؤلاء لغة المصر الذي يوفدون اليه.
وأسس النبي محمد صلى الله عليه واله لمبدأ احترام رسل البلدان والدول الأخرى وعدم التعرض لموفد أي جهة مهما كانت شدة الخلاف معها، وله في هذا السبيل قبوله لبعض من ارسلهم مدعي النبوة كذبا وبهتانا مسيلمة الكذاب وعدم الرد عليه بمثل فعله المشين بخصوص تعامله مع سفراء النبي محمد صلى الله عليه واله.
وهيء أيضا لما يسمى اليوم بــ "مقر الإقامة" من خلال نظام غاية في الدبلوماسية بخصوص استقبال وإقامة الوفود القادمة اليه من مختلف البلدان.
كما لا يفوتنا اعتماده اتكيت توقيع المواثيق والاتفاقيات والعهود والأحلاف مما يعد الحل الافتراضي كتعامل دبلوماسي يجعل الخيارات جميعها مفتوحة قبل خيار الحرب.
الأكثر قراءة
25517
18661
13823
10674