| مراكز إسلامية | المسجد الأقصى... أولى القبلتين وثاني الحرمين
2021-01-07 4182
المسجد الأقصى... أولى القبلتين وثاني الحرمين
ما هو المسجد
الأقصى؟
هو ثاني أقدس مسجد، بعد المسجد الحرام على وجه الأرض، ذُكِر في القرآن الكريم، بَنَتهُ وتعاهدته الأنبياء منذ العصور القديمة، روي عن أبي ذر رضوان الله تعالى عليه أنه قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وآله، عن أول مسجد وضع في الأرض، قال: المسجد الحرام، قلت ثم أي؟ قال المسجد الأقصى، قلت كم بينهما (يقصد من الزمن)؟ قال أربعون عاما، ثم الأرضُ لك مسجدٌ، فحيثما أدرَكَتك الصلاة فصلِّ".
اذن هو مسجد قديم تزامن قيامه مع قيام المسجد الحرام بمكة قبل آلاف السنين.
أوصافه
يقع المسجد الأقصى في فلسطين المحتلة - مدينة القدس حاليا - وهو اسم يطلق على كل المكان المكشوف والمسقوف، والذي تبلغ مساحته التقريبية (144000) م2، وهو مستطيل الشكل أبعاده (300×480) م تقريبا، ويشتمل على سور المسجد الخارجي من مساجد أو ساحات كبيرة أو بُرك ماء أو آبار أو مرافق أخرى، وليس المكان المسقف الذي تعلوه القبة فقط، كما هو المتداول عند بعض الناس، أما المسجد الكائن في وسط ساحة المسجد الأقصى ذو القبة الصفراء الكبيرة، فيسمى مسجد قبة الصخرة، تجثم تحت قبته - على الأرض - صخرة كبيرة يبلغ ارتفاعها مترين تقريبا، تبلغ أبعادها (13)م في أدنى مقاس و(18) م في أعلى مقاس، وهي صخرة كباقي الصخور، إنما تكمن أهميتها وقداستها، في أن النبي محمد صلى الله عليه وآله، قد وقف عليها قبل أن يعرج الى السماء، في ليلة الإسراء والمعراج ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله))(الإسراء-1).
كان المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وحرمهم الثاني، صلى باتجاهه النبي صلى الله عليه وآله والمسلمون، فترة من الزمن، قبل أن تتحول قبلتهم الى المسجد الحرام.
من بنى المسجد الأقصى؟
اختَلف المؤرخون حول من بنى المسجد الأقصى أولاً، فمنهم من قال أن آدم عليه السلام هو أول من بناه، وقيل النبي إبراهيم عليه السلام، وقيل غيرهما، ولكن حديثا ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وآله، يشير الى أن النبي سليمان عليه السلام، هو الذي بناه، جاء فيه: (( لمَّا فرغ سُليمانُ بنُ داودَ عليهما السَّلامُ من بناءِ بيتِ المقدسِ، سأل اللهَ عزَّ وجلَّ ثلاثًا: أن يُؤتيَه حُكمًا يُصادِفُ حُكمَه، ومُلكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدِه، وأنَّه لا يأتي هذا المسجدَ أحدٌ لا يُريدُ إلَّا الصَّلاةَ فيه، إلَّا خرج من ذنوبِه كيومِ ولدَتْه أمُّه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآله: أما اثنتيْن فقد أُعْطِيَهما، وأرجو أن يكونَ قد أُعْطِيَ الثَّالثةَ))، هذا الحديث، على فرض صحته، يشير الى أن النبيّ سليمان عليه السلام، هو من بنى المسجد الأقصى.
تبلغ مساحته (4400) م2، طوله ثمانون مترا، وعرضه خمسة وخمسون مترا، له أحد عشر باب، سبعة منها في الواجهة (من جهة الشمال) أكبرها الوسطى، وباب واحد من جهة الشرق، وبابان من جهة الغرب، وباب واحد من جهة الجنوب.
هو ثاني أقدس مسجد، بعد المسجد الحرام على وجه الأرض، ذُكِر في القرآن الكريم، بَنَتهُ وتعاهدته الأنبياء منذ العصور القديمة، روي عن أبي ذر رضوان الله تعالى عليه أنه قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وآله، عن أول مسجد وضع في الأرض، قال: المسجد الحرام، قلت ثم أي؟ قال المسجد الأقصى، قلت كم بينهما (يقصد من الزمن)؟ قال أربعون عاما، ثم الأرضُ لك مسجدٌ، فحيثما أدرَكَتك الصلاة فصلِّ".
اذن هو مسجد قديم تزامن قيامه مع قيام المسجد الحرام بمكة قبل آلاف السنين.
أوصافه
يقع المسجد الأقصى في فلسطين المحتلة - مدينة القدس حاليا - وهو اسم يطلق على كل المكان المكشوف والمسقوف، والذي تبلغ مساحته التقريبية (144000) م2، وهو مستطيل الشكل أبعاده (300×480) م تقريبا، ويشتمل على سور المسجد الخارجي من مساجد أو ساحات كبيرة أو بُرك ماء أو آبار أو مرافق أخرى، وليس المكان المسقف الذي تعلوه القبة فقط، كما هو المتداول عند بعض الناس، أما المسجد الكائن في وسط ساحة المسجد الأقصى ذو القبة الصفراء الكبيرة، فيسمى مسجد قبة الصخرة، تجثم تحت قبته - على الأرض - صخرة كبيرة يبلغ ارتفاعها مترين تقريبا، تبلغ أبعادها (13)م في أدنى مقاس و(18) م في أعلى مقاس، وهي صخرة كباقي الصخور، إنما تكمن أهميتها وقداستها، في أن النبي محمد صلى الله عليه وآله، قد وقف عليها قبل أن يعرج الى السماء، في ليلة الإسراء والمعراج ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله))(الإسراء-1).
كان المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وحرمهم الثاني، صلى باتجاهه النبي صلى الله عليه وآله والمسلمون، فترة من الزمن، قبل أن تتحول قبلتهم الى المسجد الحرام.
من بنى المسجد الأقصى؟
اختَلف المؤرخون حول من بنى المسجد الأقصى أولاً، فمنهم من قال أن آدم عليه السلام هو أول من بناه، وقيل النبي إبراهيم عليه السلام، وقيل غيرهما، ولكن حديثا ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وآله، يشير الى أن النبي سليمان عليه السلام، هو الذي بناه، جاء فيه: (( لمَّا فرغ سُليمانُ بنُ داودَ عليهما السَّلامُ من بناءِ بيتِ المقدسِ، سأل اللهَ عزَّ وجلَّ ثلاثًا: أن يُؤتيَه حُكمًا يُصادِفُ حُكمَه، ومُلكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدِه، وأنَّه لا يأتي هذا المسجدَ أحدٌ لا يُريدُ إلَّا الصَّلاةَ فيه، إلَّا خرج من ذنوبِه كيومِ ولدَتْه أمُّه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآله: أما اثنتيْن فقد أُعْطِيَهما، وأرجو أن يكونَ قد أُعْطِيَ الثَّالثةَ))، هذا الحديث، على فرض صحته، يشير الى أن النبيّ سليمان عليه السلام، هو من بنى المسجد الأقصى.
تبلغ مساحته (4400) م2، طوله ثمانون مترا، وعرضه خمسة وخمسون مترا، له أحد عشر باب، سبعة منها في الواجهة (من جهة الشمال) أكبرها الوسطى، وباب واحد من جهة الشرق، وبابان من جهة الغرب، وباب واحد من جهة الجنوب.
الأكثر قراءة
25517
18661
13823
10674