8 شوال 1445 هـ   16 نيسان 2024 مـ 1:05 صباحاً كربلاء
سجل الايام
في مثل هذا اليوم من عام 1344هـ، فجرت اليد الوهابية الاثمة، قبور أئمة البقيع من حواريي نبي الإسلام والتي تضم كل من الإمام الحسن المجتبى والإمام علي السجاد والإمام محمّد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام.
القائمة الرئيسية

 | قصص قرآنية |  أصحاب الكهف
2022-02-16   1055

أصحاب الكهف

قصة تدور أحداثها في أواخر القرن الأول الميلاد حيث الانتشار البطيء والصعب للديانة المسيحية الجديدة في بلاد الروم التي كانت عبادة الاصنام والكواكب هي الديانة الرائجة فيها، والتي كانت تضطهد وبقسوة أتباع الدين المسيحي الجديد. 
تدور أحداث هذه القصة في إحدى الولايات التابعة للدولة الرومانية، وبالتحديد في مدينة فيلادلفيا (في منطقة الأردن حاليا)، وفي صفوف الحاشية المقربة من الحاكم الروماني دقيانوس، حيث يعتنق بعض أفراد حاشيته الديانة المسيحية الجديدة، مما اثار سخط الحاكم الذي كان يدين بالوثنية، فطلبهم؛ ففروا الى كهف في أحد الجبال القريبة، ومن هنا تبدأ حبكة القصة، حيث نام الفتية في الكهف بعد ليلة من العناء والخوف والتعب، ليضرب الله على آذانهم ليستيقظوا بعد ثلاثمائة سنة وهم لا يعلمون بذلك، ظانين أن الوقت الذي لبثوا في نائمين كان يوما أو بعض يوم، ثم أرسلوا أحدهم الى سوق المدينة ببعض المال الذي كان عندهم ليشتري لهم طعاما يأكلونه، فيكتشف الخباز الذي كان في المدينة أن العملة التي عنده هي عملة غريبة، فيظن أن حاملها قد عثر على كنز قديم، يسلم الخباز ذلك الرجل الى الشرطة التي قدّمته بدورها الى حاكم المدينة، وبعد التحقيق الدقيق يكتشف الحاكم أن هذا الرجل يعود حقا الى جماعة الكهف الذين اختفوا فيه منذ زمن بعيد، فيزورهم مع حاشيته وجمع غفير من أهالي المدينة، وبعد اللقاء والمشاهدة، طلب كبيرهم من الحاكم الاختلاء بجماعته في الكهف، وما أن دخلوا الكهف حتى ماتوا جميعا، لتنتهي القصة ويتحقق هدفها وهو اظهار قدرة الله في إعادة الأموات الى الحياة، بعد فترة طويلة من الزمن بعد أن تسلل التشكيك في ذلك الى نفوس الناس بقولهم كيف يحيي الله العظام وهي رميم.

جميع الحقوق محفوظة لموقع (الإسلام ...لماذا؟) - 2018 م