| العلاقة مع الله سبحانه وتعالى (الصلاة) | صلاة العيد
2019-08-16 1802
صلاة العيد
يقيم المسلمون صلاة مخصوصة بالعيد،
وبالتحديد عيديهما، الفطر ـ الذي يكون بُعيد انتهاء شهر رمضان
المبارك ـ والأضحى ـ والذي يكون والذي بعد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة
ـ.
وصلاة العيد واجبة في ظرف ومستحبة في أخر، وتقام جماعة ـ دون اعتبار للعدد ولا تباعد المصلين أو تباعد الجماعات المصلية ـ وفرادى.
كما تمتاز صلاة العيد بخلوها من الاذان والإقامة، فضلا عن امتناع اقامتها قضاءً لمن لم يصلها.
وتصلى صلاة العيد بالكيفية التالية:
ركعتين اثنتين، تُقرأ في الأولى سورة الفاتحة واي سورة أخرى (وإن كان الأفضل أن يقرأ سورة الشمس)، كما يُقرا في الثانية منها سورة الفاتحة واي سورة أخرى (وإن كان الأفضل قراءة سورة الغاشية)، كما يمكن أن يقرأ في الأولى بعد الفاتحة سورة (الأعلى) وفي الثانية سورة (الشمس)، ثم يصار الى خمس تكبيرات ـ بعد الركعة الأولى ويقنت بين كل تكبيرتين، في حين يكبر في الثانية أربع تكبيرات ويقنت بين كل تكبيرتين، ويمكن للمصلي الاكتفاء بثلاث تكبيرات في كل ركعة عدا تكبيرتي الإحرام والركوع.
أما من جهة القنوت (الدعاء) فيجزي فيه ما يجزي في قنوت سائر الصلوات، وإن كان الأفضل هو الدعاء بما أثر عن النبي الأكرم واهل بيته الطاهرين عليهم السلام من قبيل: "اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ذخراً ومزيداً، أن تصلي على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت على عبد من عبادك، وصل على ملائكتك ورسلك، واغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبادك المخلصون".
ويستحب بعد الفراغ من الصلاة الإتيان بتسبيحة فاطمة الزهراء عليها السلام.
ولكل عيد من عيدي المسلمين، تكبيرة مخصوصة، يستحب الإتيان بها بُعيد الصلاة، وتكبيرة عيد الفطر المبارك هي: "اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، اللهُ اَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ، الْحَمْدُ للهِ عَلى ما هَدانا وَلَهُ الشُّكْرُ على ما أوْلانا"، في حين إن تكبيرة عيد الأضحى المبارك هي: "اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ، وَاللهُ اكبر الله اكبر الله اَكْبَرُ وللهِ الْحَمْدُ، اللهُ اَكْبَرُ عَلى ما هَدانا، اَللهُ اَكْبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِنْ بَهيمَةِ الاَنْعامِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلى ما أبْلانا"، ويستحب خلال صلاة العيد هذه ـ عيد الأضحى المبارك ـ زيارة الإمام الحسين عليه السلام.
أما خطبة العيد، فالأصل فيها هو الإتيان بها بدفعتين اثنين بفاصل جلسة صغيرة، وتكون كلتاهما بعد الصلاة.
وصلاة العيد واجبة في ظرف ومستحبة في أخر، وتقام جماعة ـ دون اعتبار للعدد ولا تباعد المصلين أو تباعد الجماعات المصلية ـ وفرادى.
كما تمتاز صلاة العيد بخلوها من الاذان والإقامة، فضلا عن امتناع اقامتها قضاءً لمن لم يصلها.
وتصلى صلاة العيد بالكيفية التالية:
ركعتين اثنتين، تُقرأ في الأولى سورة الفاتحة واي سورة أخرى (وإن كان الأفضل أن يقرأ سورة الشمس)، كما يُقرا في الثانية منها سورة الفاتحة واي سورة أخرى (وإن كان الأفضل قراءة سورة الغاشية)، كما يمكن أن يقرأ في الأولى بعد الفاتحة سورة (الأعلى) وفي الثانية سورة (الشمس)، ثم يصار الى خمس تكبيرات ـ بعد الركعة الأولى ويقنت بين كل تكبيرتين، في حين يكبر في الثانية أربع تكبيرات ويقنت بين كل تكبيرتين، ويمكن للمصلي الاكتفاء بثلاث تكبيرات في كل ركعة عدا تكبيرتي الإحرام والركوع.
أما من جهة القنوت (الدعاء) فيجزي فيه ما يجزي في قنوت سائر الصلوات، وإن كان الأفضل هو الدعاء بما أثر عن النبي الأكرم واهل بيته الطاهرين عليهم السلام من قبيل: "اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ذخراً ومزيداً، أن تصلي على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت على عبد من عبادك، وصل على ملائكتك ورسلك، واغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبادك المخلصون".
ويستحب بعد الفراغ من الصلاة الإتيان بتسبيحة فاطمة الزهراء عليها السلام.
ولكل عيد من عيدي المسلمين، تكبيرة مخصوصة، يستحب الإتيان بها بُعيد الصلاة، وتكبيرة عيد الفطر المبارك هي: "اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، اللهُ اَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ، الْحَمْدُ للهِ عَلى ما هَدانا وَلَهُ الشُّكْرُ على ما أوْلانا"، في حين إن تكبيرة عيد الأضحى المبارك هي: "اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ، وَاللهُ اكبر الله اكبر الله اَكْبَرُ وللهِ الْحَمْدُ، اللهُ اَكْبَرُ عَلى ما هَدانا، اَللهُ اَكْبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِنْ بَهيمَةِ الاَنْعامِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلى ما أبْلانا"، ويستحب خلال صلاة العيد هذه ـ عيد الأضحى المبارك ـ زيارة الإمام الحسين عليه السلام.
أما خطبة العيد، فالأصل فيها هو الإتيان بها بدفعتين اثنين بفاصل جلسة صغيرة، وتكون كلتاهما بعد الصلاة.
الأكثر قراءة
25874
18683
13875
10739