

| شخصيات إسلامية | "أم ابيها"... فاطمة الزهراء؛ سيدة نساء العالمين
2018-01-14 2219

"أم ابيها"... فاطمة الزهراء؛ سيدة نساء العالمين
فاطمة عليها السلام هي البنت
الوحيدة لرسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله، وأمها
خديجة بنت خويلد عليها السلام، ولدت يوم الجمعة؛ العشرين من شهر
جمادى الثانية من السنة الخامسة بعد البعثة النبوية، أي بعد حادثة
الإسراء والمعراج بثلاث سنوات.
في الخامسة من عمرها، فقدت أمّها السيّدة خديجة عليه السلام، فراحت تلوذ بأبيها رسول الله صلى الله عليه وآله، بل وراحت تحوطه بالحنان والرعاية ـ رغم صغر سنها ـ واهتمـّت به أشدَّ الاهتمام حتى لقُبت بـ أم ابيها".
وما ان وصلت للسابعة من العمر، توجهت حيث وجهة ابيها سلام الله عليه بمعية الفواطم اللواتي جمعهن الإمام علي عليه السلام للحاق بالنبي الأكرم عندما غادر مكة المكرمة مُكرَهَا ببطش قريش.
تزوجت من الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام، في الأول من شهر ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة الشريفة، وأنجبت له الحسن والحسين عليهما السلام وزينب الكبرى وزينب الصغرى المكنّاة بأم كلثوم، وسقيطها المحسن الذي أُسقط عندما هجم عليها النفر الضال.
من القابها سلام الله عليها، الزهراء والبتول والحوراء الأنسية وأم الأئمة والمحدثة والزكية والشهيدة والمظلومة خصوصا وأن مظلوميتها تعاظمت بعد وفاة الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله ما جعل من حُسب على الإسلام زوراء وبهتانا؛ إيذائها وضربها وكسر ضلعها، لتتوفى بعد ذلك مظلومة مقهورة ولم تتجاوز بعد الثامنة عشر من عمرها.
وقد اختلف الرواة في تاريخ وفاتها؛ والأشهر هو أنها استشهدت في الثالث من جمادي الآخرة سنة 11 هجرية.
في الخامسة من عمرها، فقدت أمّها السيّدة خديجة عليه السلام، فراحت تلوذ بأبيها رسول الله صلى الله عليه وآله، بل وراحت تحوطه بالحنان والرعاية ـ رغم صغر سنها ـ واهتمـّت به أشدَّ الاهتمام حتى لقُبت بـ أم ابيها".
وما ان وصلت للسابعة من العمر، توجهت حيث وجهة ابيها سلام الله عليه بمعية الفواطم اللواتي جمعهن الإمام علي عليه السلام للحاق بالنبي الأكرم عندما غادر مكة المكرمة مُكرَهَا ببطش قريش.
تزوجت من الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام، في الأول من شهر ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة الشريفة، وأنجبت له الحسن والحسين عليهما السلام وزينب الكبرى وزينب الصغرى المكنّاة بأم كلثوم، وسقيطها المحسن الذي أُسقط عندما هجم عليها النفر الضال.
من القابها سلام الله عليها، الزهراء والبتول والحوراء الأنسية وأم الأئمة والمحدثة والزكية والشهيدة والمظلومة خصوصا وأن مظلوميتها تعاظمت بعد وفاة الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله ما جعل من حُسب على الإسلام زوراء وبهتانا؛ إيذائها وضربها وكسر ضلعها، لتتوفى بعد ذلك مظلومة مقهورة ولم تتجاوز بعد الثامنة عشر من عمرها.
وقد اختلف الرواة في تاريخ وفاتها؛ والأشهر هو أنها استشهدت في الثالث من جمادي الآخرة سنة 11 هجرية.
الأكثر قراءة
34372
19658