| مراقد وشواهد | مسجد الصخرة
2021-05-22 1869
مسجد الصخرة
وهو مسجد عظيم المكانة، يقع في حدود
حرم المسجد الأقصى على هضبة موريا في بيت المقدس
بفلسطين.
وسمي كذلك، لأنه يقع على صخرة كبيرة لها احترام عالين في الديانات الثلاث، الاسلامية والمسحية واليهودية، إذ يعتقد المسلمون أن النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله قد عرج به في السماء من هذه الصخرة بقصة السراء والمعراج المعروفة.
وثمة خطأ تاريخي شائع، إذ يعتقد معظم الناس بأن القبة الذهبية التي تعلو هذا المسجد أنما هي المسجد الأقصى، وهذا وهم وخلط، فهي في الحقية قبة لمسجد الصخرة وليس لمسجد الأقصى الذي يقع بمسافة عنها وتكون قبته داكنة وليس ذهبية.
ويعود بناء مسجد الصخرة إلى القرن الأول للهجرة وتحديدا في عصر عبد الملك بن مروان، ثم أعيد بنائه في العصور لاحقة.
ويقع مسجد الصخرة أو قبة الصخرة في حدود حرم المسجد الأقصى على ـ هضبة موريا في بيت المقدس ـ وتكون ذهبية اللون توسط المسجد المثمن الأضلاع.
ولمسجد الصخرة هذا أربعة أبواب تفتح على الجهات الأربعة، وفي القسم الجنوب الغربي منه تتواجد صخرة رخام كبيرة، تحتل مكانة روحية في قلوب المسلمين، لأن نبي السلام محمد صلوات الله عليه وآله كان قد عرج من خلالها إلى السماء، وكان قاب قوسين أو ادنى من العرش، لذا يسميها البعض بـقدم محمد، ويراد بذلك أنها تشرفت بوقوف النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، وهو ما يجعل منها أثمن المواقع الإسلامية.
ويقع بالقرب من قبة الصخرة مكان معروف باسم قبة النبي، كما يقع في زوايته الشمالية مقام الخضر عليه السلام.
من جهة أخرى، فأن الجبل الذي بني عليه مسجد القبة هذا، كان قبلة للمسلمين قبل ان يحول الله وجهنهم صوب الكعبة الشريفة.
بدأ عمل بناء مسجد الصخرة بشكله الحالي سنة 66 هـ في عهد عبد الملك بن مروان الذي حول الصخرة الموجودة حاليا على هضبة موريا في بيت المقدس، وانتهى البناء من هذا المسجد سنة 72 هـ، كما أعيد بناءه في زمن المأمون سنة 216 للهجرة.
وتعرض مسجد الصخرة ال زلزال كبير وذلك سنة 407 للهجرة، سقطت خلاله اقسام كبيرة من القبة الصخرة، ليتم اعادة بناءه سنة 413 هـ ابان عصر الخليفة الفاطمي الظاهر بالله، ليتعرض مرة اخرى لزلال أعنف وأشد وذلك سنة 460 للهجرة، أيام حكم الحاكم بأمر الله الفاطم؛ ما تسبب بهدم المسجد بشكل كامل، يلتم أعادة بناؤه مجددا سنة 467 هـ ايام القائم بأمر الله.
وسمي كذلك، لأنه يقع على صخرة كبيرة لها احترام عالين في الديانات الثلاث، الاسلامية والمسحية واليهودية، إذ يعتقد المسلمون أن النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله قد عرج به في السماء من هذه الصخرة بقصة السراء والمعراج المعروفة.
وثمة خطأ تاريخي شائع، إذ يعتقد معظم الناس بأن القبة الذهبية التي تعلو هذا المسجد أنما هي المسجد الأقصى، وهذا وهم وخلط، فهي في الحقية قبة لمسجد الصخرة وليس لمسجد الأقصى الذي يقع بمسافة عنها وتكون قبته داكنة وليس ذهبية.
ويعود بناء مسجد الصخرة إلى القرن الأول للهجرة وتحديدا في عصر عبد الملك بن مروان، ثم أعيد بنائه في العصور لاحقة.
ويقع مسجد الصخرة أو قبة الصخرة في حدود حرم المسجد الأقصى على ـ هضبة موريا في بيت المقدس ـ وتكون ذهبية اللون توسط المسجد المثمن الأضلاع.
ولمسجد الصخرة هذا أربعة أبواب تفتح على الجهات الأربعة، وفي القسم الجنوب الغربي منه تتواجد صخرة رخام كبيرة، تحتل مكانة روحية في قلوب المسلمين، لأن نبي السلام محمد صلوات الله عليه وآله كان قد عرج من خلالها إلى السماء، وكان قاب قوسين أو ادنى من العرش، لذا يسميها البعض بـقدم محمد، ويراد بذلك أنها تشرفت بوقوف النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، وهو ما يجعل منها أثمن المواقع الإسلامية.
ويقع بالقرب من قبة الصخرة مكان معروف باسم قبة النبي، كما يقع في زوايته الشمالية مقام الخضر عليه السلام.
من جهة أخرى، فأن الجبل الذي بني عليه مسجد القبة هذا، كان قبلة للمسلمين قبل ان يحول الله وجهنهم صوب الكعبة الشريفة.
بدأ عمل بناء مسجد الصخرة بشكله الحالي سنة 66 هـ في عهد عبد الملك بن مروان الذي حول الصخرة الموجودة حاليا على هضبة موريا في بيت المقدس، وانتهى البناء من هذا المسجد سنة 72 هـ، كما أعيد بناءه في زمن المأمون سنة 216 للهجرة.
وتعرض مسجد الصخرة ال زلزال كبير وذلك سنة 407 للهجرة، سقطت خلاله اقسام كبيرة من القبة الصخرة، ليتم اعادة بناءه سنة 413 هـ ابان عصر الخليفة الفاطمي الظاهر بالله، ليتعرض مرة اخرى لزلال أعنف وأشد وذلك سنة 460 للهجرة، أيام حكم الحاكم بأمر الله الفاطم؛ ما تسبب بهدم المسجد بشكل كامل، يلتم أعادة بناؤه مجددا سنة 467 هـ ايام القائم بأمر الله.
الأكثر قراءة
25517
18661
13823
10674