| امصار واقطار | صقلية.. درة الإسلام في أوربا
2021-06-19 1853
صقلية.. درة الإسلام في أوربا
صقلية .. جزيرة ايطالية، وتلفظ
عندهم بـ Sicilia))، وهي اكبر الجزر في البحر الأبيض المتوسط،
تحيطها عدد من الجزر الصغيرة (الجزر الإيولية).
سياسيا تتمتع صقلية بحكم ذاتي ضمن الدولة الإيطالية الحالية؛ وتسمى رسميا بمنطقة الحكم الذاتي الصقلي.
تتمتع صقلية بموقع جغرافي مميز، خصوصا الطرق التجارية البحرية فيها، من خلال موقعها في المتوسط؛ فضلا عن طبيعتها المناخية والبيئية والطبيعية التي جعلت منها المدينة الأجمل ضمن خارطة اليونان القديمة، وأوربا الحالية.
تاريخيا، كانت صقلية دولة مستقلة خصوصا ايام امتداد نفوذها من باليرمو على جنوب إيطاليا حتى مالطا اليوم؛ ثم صارت مملكة كبيرة وعاصمتها نابولي واطرافها الجزر المحيطة بها، إلا أن هذه المملكة حُلت وضُمت الى إيطاليا الحالية وذلك عام 1860م، مع تمييزها بالحكم الذاتي.
تبلغ مساحة صقلية (25,708) كم2 وهي بذلك أكبر (5,247,578) مليون نسمة.
تعايشت صقلية لفترة طويلة مع الحكم الإسلامي، وكانت ذات يوم جزءا من الجغرافيا الإسلامية ومنها انتقل المسلمون الى بقاع أخرى في أوربا حيث الجنوب الإيطالي قرب روما الحالية.
استمر تواجد المسلمين في صقلية قرابة (230) سنة، استطاع المسلمون خلالها ترك بصمتهم العمرانية والحضرية بل وحتى الإنسانية عليها، وهو ما يُبرر بقاء إرثهم فيها حتى اللحظة، على الرغم من فوات أكثر من ألف ونيف من السنين عن خروجهم منها.
ابتدأ التواجد الإسلامي في صقلية في القرن الهجري الأول؛ بعد أن فتح المسلمون القرن الأفريقي ووصلوا منه الى اسبانيا والأندلس عبر المضيق، بعد مواجهات كبيرة من الدولة البيزنطية آنذاك.
أسس المسلمون في حينها ما يسمى بـ (دار الصناعة البحرية) وهي اشبه ما تكون اليوم بالقوة البحرية والأساطيل البحرية العسكرية، وذلك من خلال قائدهم موسى بن نصير؛ وذلك سنة 84هـ/703م، وقد احتوت هذه الدار في حينها على مئات المراكب والسفن.
اجتماعيا.. أُغرم الرحالة المسلمون كثيرا بصقلية وموقعها الجغرافي المميز فضلا عن قربها من قواعدهم الحصينة في تونس، خصوصا وأن ألفة أهلها مع المسلمين صارت مورد حديث الناس، ومنها صارت بينهم علائق اقتصادية وتجارية فضلا عن الاجتماعية المتمثلة المصاهرة، حتى عُدت بلدا اسلاميا بعد أن وصلها موسى بن نصير رسميا سنة 88هـ/707م لتكون بعد ذلك قاعدة أمامية لأسطوله في صد هجمات الروم البيزنطيين، بعد أن ولى عليها القائد عبد الملك بن قطن الفهري واليا؛ وضم اليها جزيرة قوصرة القريبة منها؛ ليصيرا معا ضمن ولاية إفريقية أو تونس.
ثم تسلم زمام المبادرة على صقلية ايام هارون الرشيد واليه إبراهيم بن الأغلب التميمي وصارت في ذرية التميمي من بعده بعد أن خضع فيها البرابرة لآل ابراهيم التميمي، خصوصا وأنه كان حكيما سّياسا.
ثم تتابع الحكام المسلمون على صقليه، حتى وصلت للأشجع فيهم الأمير زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب وذلك في أواخر عام 201هـ/817م، وقد كان صاحبنا الأغلب هذا صاحب صيت عالي وبعيد نظرا في الأمور، فضلا عما اتسم به من قوة وعناد، وهذا ما مكنه من دحر الزنج والتوجه صوب جزيرة سردانية القريبة من صقلية، وهي يومئذ تابعة للروم البيزنطيين، فهزموهم في عدة مواقع منها وصارت تحت ولايته ايضا.
بدأ المسلمون الإصلاح الزراعي في صقلية وهذا بدوره رفع الإنتاج؛ خصوصا وأن النظام الإسلامي الاقتصادي سمع للصقليين بتملك الحيازات الصغيرة فيها بعد أن تراجعت سيطرة العقارات الكبرى، وهو ما ادى الى ازدهار الزراعية فيها خصوصا وأن المسلمين طوروا كثيرا أنظمة الري فيها؛ فضلا عما أدخله المسلمون عليها من فنون الزراعة لأنواع المزروعات، كالليمون والبرتقال والقصب والأرز والنخيل والقطن والبردي، حتى نشأت في صقلية أساليب زراعية تلائم بيئتها، وأصبحنا نسمع في كتاب الفلاحة بما يسمى طريقة صقلية في زراعة البصل مثلا، أو عادة أهل صقلية في زراعة القطن، أو طريقهم الخاصة في عمل معنب من عصير العنب الحلو.
تجاريا، وبعد أن قدم ابن حوقل وهو من التجار المسلمين الى صقلية واقام فيها ردحا من الزمن؛ بنى سوقا كبيرا فيها، تضمن هذا السوق ما يفوق (300) محلا تجاريا فضلا عن الخانات والحمامات، ناهيك عن بناءه مسجدا ودار ضيافة.
وعلى مر تواجد المسلمين في صقلية وازدهارها بهم، إلا أن عصرها الذهبي كان ايام الخليفة الفاطمي الحسن بن علي بن أبي الحسين الكلابي وذلك عام 336هـ، حيث تميزت فترة حكمه بالسيرة الطيبة وإقامة العدل وحفظ حقوق غير المسلمين، فأحبّته صقلية، وبقي فيهم خمس سنين حتى توفاه الأجل، فحزن عليه أهلها أشد الحزن، ثم تعاقبَ على حكم الجزيرة من الكلبيين عشرة ولاة في مدة خمس وتسعين سنة شهدت في صقلية فيها تقدما في الحياة العمرانية، بل والعلوم والآداب، كما شهدت جهاد أهلها المستمر في جنوب إيطاليا ضد الأطماع الرومية.
كما شهدت صقلية في ظل الحكم الإسلامي نهضة حضارية كبرى خصوصا في المجالات الثقافية والعلمية، وقد نقل الرحالة الشهير ابن حوقل صاحب الموسوعة الجغرافية "صورة الأرض" خلال زيارته لصقلية في غضون القرن الرابع الهجري صورة متقنة عن الأحوال الاجتماعية والعمرانية لصقلية في ذلك الوقت، خاصة مدينة بلرمو التي لاحظ فيها كثرة المساجد والمعلمين، ورأى أن عدد المساجد في بلرمو آنذاك زاد على مئتي مسجد، ومن شدة اندهاشه من هذا العدد أكّد أنه: "لم يرَ مثل هذا العدد في بلد من البلدان الكبار اللهم إلا قرطبة عاصمة الأندلس التي اشتُهرت حينذاك بكثرة المساجد"، وكنتيجة لتواجد هذه المساجد والمدارس الدينية، أمتاز الصقليون بتبجيلهم للمعلمين، بل ويرفعونهم مقام الأعيان والفقهاء والعدول؛ ويرون فيهم ممن تعقد بهم الأحكام، وتنفّذ الشهادات وهم الأدباء والخطباء؛ كما يقول ابن حوقل، ولعل هذا التبجيل والمبالغة في التعلم وإقامة المساجد كان راجعا لكون الجزيرة ثغرا في مواجهة دائمة مع الجيران البيزنطيين والإيطاليين وغيرهم من القوى المسيحية المناوئة، فحرص أهل الجزيرة على النهضة الثقافية الإسلامية، والتمسك بأهداب دينهم وتشريعاتهم التي رأوا تحقيقها من خلال المسجد والمعلم.
وبعد مضي ما يقرب من قرن على حكم الكلبيين صقلية، دخلت صقلية في دوامة من الفوضى والثورة والعنف، وضعف ولاتها، وظهور عدد من الثائرين الذين أرادوا التفرد بحكمها، ما أدى الى نهبها من قبل انفار الدولة البيزنطية ، وفقد أهل صقلية قوتهم امام تسلط الزنج والروم والنورمان الذين كانوا يحكمون أجزاء من وسط وجنوب إيطاليا، فتجمع شتات الروم والنورمان مستغلين التشرذم الإسلامي في الجزيرة، فدخلوا صقلية بسهولة ويسر، وذلك سنة 444هـ/1053م؛ لتضيع السيادة الإسلامية على الجزيرة إلى الأبد بعد حكم دام قرنين ونيف.
وعلى الرغم من دخول النورمان المسيحيين إلى الجزيرة واستيلائهم عليها بقيادة روجر الأول، وتخريب كثير من قرى المسلمين، وفرض الضرائب عليهم، فقد بقي المسلمون الصقليون على دينهم؛ وإن كان بشكل خفي وداوموا على عباداتهم وإقامة شعائرهم، وساهموا بنصيب وافر في الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية في الجزيرة، على أن هجرة اللمبارد الطليان والفرنسيين إلى الجزيرة قد حوّلت حياة المسلمين إلى الجحيم، فقد أُجبروا على فقدان ممتلكاتهم من الأراضي الزراعية الخصبة، فضلا عن تقتيلهم على العقيدة والانتماء الديني.
سياسيا تتمتع صقلية بحكم ذاتي ضمن الدولة الإيطالية الحالية؛ وتسمى رسميا بمنطقة الحكم الذاتي الصقلي.
تتمتع صقلية بموقع جغرافي مميز، خصوصا الطرق التجارية البحرية فيها، من خلال موقعها في المتوسط؛ فضلا عن طبيعتها المناخية والبيئية والطبيعية التي جعلت منها المدينة الأجمل ضمن خارطة اليونان القديمة، وأوربا الحالية.
تاريخيا، كانت صقلية دولة مستقلة خصوصا ايام امتداد نفوذها من باليرمو على جنوب إيطاليا حتى مالطا اليوم؛ ثم صارت مملكة كبيرة وعاصمتها نابولي واطرافها الجزر المحيطة بها، إلا أن هذه المملكة حُلت وضُمت الى إيطاليا الحالية وذلك عام 1860م، مع تمييزها بالحكم الذاتي.
تبلغ مساحة صقلية (25,708) كم2 وهي بذلك أكبر (5,247,578) مليون نسمة.
تعايشت صقلية لفترة طويلة مع الحكم الإسلامي، وكانت ذات يوم جزءا من الجغرافيا الإسلامية ومنها انتقل المسلمون الى بقاع أخرى في أوربا حيث الجنوب الإيطالي قرب روما الحالية.
استمر تواجد المسلمين في صقلية قرابة (230) سنة، استطاع المسلمون خلالها ترك بصمتهم العمرانية والحضرية بل وحتى الإنسانية عليها، وهو ما يُبرر بقاء إرثهم فيها حتى اللحظة، على الرغم من فوات أكثر من ألف ونيف من السنين عن خروجهم منها.
ابتدأ التواجد الإسلامي في صقلية في القرن الهجري الأول؛ بعد أن فتح المسلمون القرن الأفريقي ووصلوا منه الى اسبانيا والأندلس عبر المضيق، بعد مواجهات كبيرة من الدولة البيزنطية آنذاك.
أسس المسلمون في حينها ما يسمى بـ (دار الصناعة البحرية) وهي اشبه ما تكون اليوم بالقوة البحرية والأساطيل البحرية العسكرية، وذلك من خلال قائدهم موسى بن نصير؛ وذلك سنة 84هـ/703م، وقد احتوت هذه الدار في حينها على مئات المراكب والسفن.
اجتماعيا.. أُغرم الرحالة المسلمون كثيرا بصقلية وموقعها الجغرافي المميز فضلا عن قربها من قواعدهم الحصينة في تونس، خصوصا وأن ألفة أهلها مع المسلمين صارت مورد حديث الناس، ومنها صارت بينهم علائق اقتصادية وتجارية فضلا عن الاجتماعية المتمثلة المصاهرة، حتى عُدت بلدا اسلاميا بعد أن وصلها موسى بن نصير رسميا سنة 88هـ/707م لتكون بعد ذلك قاعدة أمامية لأسطوله في صد هجمات الروم البيزنطيين، بعد أن ولى عليها القائد عبد الملك بن قطن الفهري واليا؛ وضم اليها جزيرة قوصرة القريبة منها؛ ليصيرا معا ضمن ولاية إفريقية أو تونس.
ثم تسلم زمام المبادرة على صقلية ايام هارون الرشيد واليه إبراهيم بن الأغلب التميمي وصارت في ذرية التميمي من بعده بعد أن خضع فيها البرابرة لآل ابراهيم التميمي، خصوصا وأنه كان حكيما سّياسا.
ثم تتابع الحكام المسلمون على صقليه، حتى وصلت للأشجع فيهم الأمير زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب وذلك في أواخر عام 201هـ/817م، وقد كان صاحبنا الأغلب هذا صاحب صيت عالي وبعيد نظرا في الأمور، فضلا عما اتسم به من قوة وعناد، وهذا ما مكنه من دحر الزنج والتوجه صوب جزيرة سردانية القريبة من صقلية، وهي يومئذ تابعة للروم البيزنطيين، فهزموهم في عدة مواقع منها وصارت تحت ولايته ايضا.
بدأ المسلمون الإصلاح الزراعي في صقلية وهذا بدوره رفع الإنتاج؛ خصوصا وأن النظام الإسلامي الاقتصادي سمع للصقليين بتملك الحيازات الصغيرة فيها بعد أن تراجعت سيطرة العقارات الكبرى، وهو ما ادى الى ازدهار الزراعية فيها خصوصا وأن المسلمين طوروا كثيرا أنظمة الري فيها؛ فضلا عما أدخله المسلمون عليها من فنون الزراعة لأنواع المزروعات، كالليمون والبرتقال والقصب والأرز والنخيل والقطن والبردي، حتى نشأت في صقلية أساليب زراعية تلائم بيئتها، وأصبحنا نسمع في كتاب الفلاحة بما يسمى طريقة صقلية في زراعة البصل مثلا، أو عادة أهل صقلية في زراعة القطن، أو طريقهم الخاصة في عمل معنب من عصير العنب الحلو.
تجاريا، وبعد أن قدم ابن حوقل وهو من التجار المسلمين الى صقلية واقام فيها ردحا من الزمن؛ بنى سوقا كبيرا فيها، تضمن هذا السوق ما يفوق (300) محلا تجاريا فضلا عن الخانات والحمامات، ناهيك عن بناءه مسجدا ودار ضيافة.
وعلى مر تواجد المسلمين في صقلية وازدهارها بهم، إلا أن عصرها الذهبي كان ايام الخليفة الفاطمي الحسن بن علي بن أبي الحسين الكلابي وذلك عام 336هـ، حيث تميزت فترة حكمه بالسيرة الطيبة وإقامة العدل وحفظ حقوق غير المسلمين، فأحبّته صقلية، وبقي فيهم خمس سنين حتى توفاه الأجل، فحزن عليه أهلها أشد الحزن، ثم تعاقبَ على حكم الجزيرة من الكلبيين عشرة ولاة في مدة خمس وتسعين سنة شهدت في صقلية فيها تقدما في الحياة العمرانية، بل والعلوم والآداب، كما شهدت جهاد أهلها المستمر في جنوب إيطاليا ضد الأطماع الرومية.
كما شهدت صقلية في ظل الحكم الإسلامي نهضة حضارية كبرى خصوصا في المجالات الثقافية والعلمية، وقد نقل الرحالة الشهير ابن حوقل صاحب الموسوعة الجغرافية "صورة الأرض" خلال زيارته لصقلية في غضون القرن الرابع الهجري صورة متقنة عن الأحوال الاجتماعية والعمرانية لصقلية في ذلك الوقت، خاصة مدينة بلرمو التي لاحظ فيها كثرة المساجد والمعلمين، ورأى أن عدد المساجد في بلرمو آنذاك زاد على مئتي مسجد، ومن شدة اندهاشه من هذا العدد أكّد أنه: "لم يرَ مثل هذا العدد في بلد من البلدان الكبار اللهم إلا قرطبة عاصمة الأندلس التي اشتُهرت حينذاك بكثرة المساجد"، وكنتيجة لتواجد هذه المساجد والمدارس الدينية، أمتاز الصقليون بتبجيلهم للمعلمين، بل ويرفعونهم مقام الأعيان والفقهاء والعدول؛ ويرون فيهم ممن تعقد بهم الأحكام، وتنفّذ الشهادات وهم الأدباء والخطباء؛ كما يقول ابن حوقل، ولعل هذا التبجيل والمبالغة في التعلم وإقامة المساجد كان راجعا لكون الجزيرة ثغرا في مواجهة دائمة مع الجيران البيزنطيين والإيطاليين وغيرهم من القوى المسيحية المناوئة، فحرص أهل الجزيرة على النهضة الثقافية الإسلامية، والتمسك بأهداب دينهم وتشريعاتهم التي رأوا تحقيقها من خلال المسجد والمعلم.
وبعد مضي ما يقرب من قرن على حكم الكلبيين صقلية، دخلت صقلية في دوامة من الفوضى والثورة والعنف، وضعف ولاتها، وظهور عدد من الثائرين الذين أرادوا التفرد بحكمها، ما أدى الى نهبها من قبل انفار الدولة البيزنطية ، وفقد أهل صقلية قوتهم امام تسلط الزنج والروم والنورمان الذين كانوا يحكمون أجزاء من وسط وجنوب إيطاليا، فتجمع شتات الروم والنورمان مستغلين التشرذم الإسلامي في الجزيرة، فدخلوا صقلية بسهولة ويسر، وذلك سنة 444هـ/1053م؛ لتضيع السيادة الإسلامية على الجزيرة إلى الأبد بعد حكم دام قرنين ونيف.
وعلى الرغم من دخول النورمان المسيحيين إلى الجزيرة واستيلائهم عليها بقيادة روجر الأول، وتخريب كثير من قرى المسلمين، وفرض الضرائب عليهم، فقد بقي المسلمون الصقليون على دينهم؛ وإن كان بشكل خفي وداوموا على عباداتهم وإقامة شعائرهم، وساهموا بنصيب وافر في الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية في الجزيرة، على أن هجرة اللمبارد الطليان والفرنسيين إلى الجزيرة قد حوّلت حياة المسلمين إلى الجحيم، فقد أُجبروا على فقدان ممتلكاتهم من الأراضي الزراعية الخصبة، فضلا عن تقتيلهم على العقيدة والانتماء الديني.
الأكثر قراءة
24257
18565
13608
10345