| ثروات إسلامية | احتياطات النفط في الدول الإسلامية الشرق أوسطية
2022-03-11 2209
احتياطات النفط في الدول الإسلامية الشرق أوسطية
وجد النفط في بلدان العالم الثالث
قبل أكثر من خمسة الاف سنة تقريبا، وقد استخرجه السومريون من باطن
الأرض على شكل اسفلت صلب، وذلك في المناطق القريبة من هيت العراقية،
ليستخدموه في البناء.
اما البابليين، فقد استخدموه لأغراض أخرى خصوصا في المناطق الواقعة بين دجلة والفرات، كتحجير ابار الماء فضلا عن علاج بعض الأمراض الجلدية لمواشيهم.
ويرجع السومريون لفظة "نفط" ثم استخدمها البابليين وصارت منهم الى اللغة العربية.
ولقد صار للنفط تأثيره الكبير في المجال السياسي، فضلا عن الاقتصادي والجيولوجي والصناعي، وتشير الإحصاءات المتعلقة باحتياطات النفط الى أن دول الشرق الأوسط هي الأغنى في دول العالم بالنفط، ففي عام 1985 بلغت احتياطات دول منظمة أوبك حوالي (509,7) مليار برميل كانت نسبة دول الشرق الأوسط منها حوالي (69)%،، وقد ارتفت في عام 1990 إلى (771,6) مليار فكانت نسبة الدول الشرق أوسطية منها حوالي (77) % ، أما في العام 1995 فقد ارتفعت احتياطات المنظمة الى ما قرب من (816,07) مليار، كانت حصة الشرق الأوسط منها (79,34) % ، وفي عام 1999 بلغ احتياطي المنظمة (819,92) مليار برميل حصت الشرق الأوسط منه يقارب (81) %.
وأدناه جدول يبين احتياطيات النفط في البلدان الإسلامية بالقياس لبلدان منظمة أوبك ككل.
مع إن هذه الأرقام أدنى من الواقع، باعتبار أن هناك مساحات شاسعة، خصوصاً في الوطن العربي وبعض البلدان الإسلامية، لم تشملها عمليات الاستكشاف والتنقيب، فضلا عن أن هناك العديد من الحقول بما فيها بعض الحقول والمكتشفات الكبيرة تركت بعد اكتشافها ولم يجر تطويرها، حيث اعتبرت في ذلك الوقت صغيرة بالمقارنة مع غيرها من الحقول المكتشفة في ذلك الوقت، أو أن نفطها من النوع الثقيل أو الكبريتي.
ويمكن أن نوزع احتياطات النفط في الدول الإسلامية الى أكثر من (1000) حقل، تصنف بين حقول العظيمة والعملاقة التي يزيد احتياطي الواحد منها على (5) مليار برميل، وهي تضم أكبر حقلين في العالم هما حقل غوار في المملكة العربية السعودية وحقل برقان في الكويت والتي تزيد احتياطات كل منهما عن (80) مليار برميل نفط، وأخرى تزيد احتياطات الواحد منها على (500) مليون برميل نفط، وأخيراً هناك حقول تقل احتياطات الواحد منها عن 500 مليون برميل نفط.
كما يمكن ان نقسم هذه الحقول الى حقول ذات دفع ذاتي، وأخرى حقول أخرى ذات دفع آلي، حيث ان الفرق بينهما هو كيفية استخراج النفط منها، فذات الدفع الذاتي، لا تحتاج الى عمليات فنية صعبة ومعدات استخراج وآلات معقدة، بسبب قرب النفط من سطح الأرض، وارتفاع الضغط في باطن الحقل، أما الحقول ذي الدفع الآلي فأكثر تعقيداً من الأولى، لأنها تحتاج الى اليات خاصة بأعتبار أن نفطها في أماكن عميقه جدا.
كما أن كلفة إنتاج النفط من كلتي النوعين منخفضة جداً، بالمقارنة مع كلفة الإنتاج من الحقول التي تقع في مناطق قاع البحار والمحيطات، مثل حقول بحر الشمال، ناهيك عن أن انخفاض كلفة إنتاج النفط في بلداننا الإسلامية يعود لغزارة الإنتاج الذي يصل إلى آلاف البراميل يومياً، كما هو الحال مع حقل (77) في شمال العراق الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى مئة ألف برميل نفط يوميا.
اما البابليين، فقد استخدموه لأغراض أخرى خصوصا في المناطق الواقعة بين دجلة والفرات، كتحجير ابار الماء فضلا عن علاج بعض الأمراض الجلدية لمواشيهم.
ويرجع السومريون لفظة "نفط" ثم استخدمها البابليين وصارت منهم الى اللغة العربية.
ولقد صار للنفط تأثيره الكبير في المجال السياسي، فضلا عن الاقتصادي والجيولوجي والصناعي، وتشير الإحصاءات المتعلقة باحتياطات النفط الى أن دول الشرق الأوسط هي الأغنى في دول العالم بالنفط، ففي عام 1985 بلغت احتياطات دول منظمة أوبك حوالي (509,7) مليار برميل كانت نسبة دول الشرق الأوسط منها حوالي (69)%،، وقد ارتفت في عام 1990 إلى (771,6) مليار فكانت نسبة الدول الشرق أوسطية منها حوالي (77) % ، أما في العام 1995 فقد ارتفعت احتياطات المنظمة الى ما قرب من (816,07) مليار، كانت حصة الشرق الأوسط منها (79,34) % ، وفي عام 1999 بلغ احتياطي المنظمة (819,92) مليار برميل حصت الشرق الأوسط منه يقارب (81) %.
وأدناه جدول يبين احتياطيات النفط في البلدان الإسلامية بالقياس لبلدان منظمة أوبك ككل.
مع إن هذه الأرقام أدنى من الواقع، باعتبار أن هناك مساحات شاسعة، خصوصاً في الوطن العربي وبعض البلدان الإسلامية، لم تشملها عمليات الاستكشاف والتنقيب، فضلا عن أن هناك العديد من الحقول بما فيها بعض الحقول والمكتشفات الكبيرة تركت بعد اكتشافها ولم يجر تطويرها، حيث اعتبرت في ذلك الوقت صغيرة بالمقارنة مع غيرها من الحقول المكتشفة في ذلك الوقت، أو أن نفطها من النوع الثقيل أو الكبريتي.
ويمكن أن نوزع احتياطات النفط في الدول الإسلامية الى أكثر من (1000) حقل، تصنف بين حقول العظيمة والعملاقة التي يزيد احتياطي الواحد منها على (5) مليار برميل، وهي تضم أكبر حقلين في العالم هما حقل غوار في المملكة العربية السعودية وحقل برقان في الكويت والتي تزيد احتياطات كل منهما عن (80) مليار برميل نفط، وأخرى تزيد احتياطات الواحد منها على (500) مليون برميل نفط، وأخيراً هناك حقول تقل احتياطات الواحد منها عن 500 مليون برميل نفط.
كما يمكن ان نقسم هذه الحقول الى حقول ذات دفع ذاتي، وأخرى حقول أخرى ذات دفع آلي، حيث ان الفرق بينهما هو كيفية استخراج النفط منها، فذات الدفع الذاتي، لا تحتاج الى عمليات فنية صعبة ومعدات استخراج وآلات معقدة، بسبب قرب النفط من سطح الأرض، وارتفاع الضغط في باطن الحقل، أما الحقول ذي الدفع الآلي فأكثر تعقيداً من الأولى، لأنها تحتاج الى اليات خاصة بأعتبار أن نفطها في أماكن عميقه جدا.
كما أن كلفة إنتاج النفط من كلتي النوعين منخفضة جداً، بالمقارنة مع كلفة الإنتاج من الحقول التي تقع في مناطق قاع البحار والمحيطات، مثل حقول بحر الشمال، ناهيك عن أن انخفاض كلفة إنتاج النفط في بلداننا الإسلامية يعود لغزارة الإنتاج الذي يصل إلى آلاف البراميل يومياً، كما هو الحال مع حقل (77) في شمال العراق الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى مئة ألف برميل نفط يوميا.
الأكثر قراءة
25517
18661
13823
10674