| مراكز إسلامية | مآذن سول تصدح بـ "الله أكبر"
2022-04-11 834
مآذن سول تصدح بـ "الله أكبر"
وصلت طلائع التجار المسلمين الى
كوريا الجنوبية بُعيد الحرب الكورية الأخيرة، التي أدت الى ولادة
الكوريتين عام 1950م، وترأس طلائع التجار تلك التجار المسلمين
الأتراك، فضلا عن المسلمين الذي انضموا لقوات حفظ السلام التابعة
لهيئة الأمم المتحدة، ونظرا لكثرتهم آنذاك، فقد عمدوا الى بناء
مساجد خاصة بهم، تسمح لهم بتأدية عباداتهم، حيث بنوا أول مسجد في
سول، سمي بـ "مسجد سول المركزي"، وذاك عام 1956م.
ونظرا لما تميز به هؤلاء التجار ـ ومعهم الجنود المنضوون تحت الوية حفظ السلام ضمن الهيئة الأممية ـ من مسالمة وسماحة وبعد إنساني جلي، دفع ذلك الكوريين الى اعتناق الدين الإسلامي، خصوصا وأنهم لا يدينون باي دين (لا دينيون)، وربما كان بعضهن ملحد، ما أدى الى اعتناق قرابة (5000) كوري شمالي للدين الإسلامي طواعية وعن قناعة؛ حتى شكلوا فيما بعد؛ "الاتحاد الإسلامي الكوري".
يتواجد المسلمون في ثلاث مناطق كورية هي كل من سيول وبوسان، وكوانجو، بعدد يقارب (35,000) مسلم، فضلا عن المسلمين الكوريين في خارجها.
في عام 1967م، اعترفت وزارة الإرشاد الكورية بالاتحاد الإسلامي الكوري، وتبرع رئيسها حينذاك بقطعة أرض لإقامة المسجد والمركز الإسلامي الرئيسي بسول؛ ووضع الحجر الأساسي لهذا المشروع في سنة 1971، وأكمل المشروع سنة 1974م ليفتتح في أوائل عام 1975 خلال حفل مهيب حضره وفود الدول الإسلامية والعربية.
وتتمة للحضور الإسلامي في سول، شرعت إدارة مسجد سول المركزي عام 1976 بعقد "مؤتمر الأقليات المسلمة في كوريا الجنوبية" وأتخذ المسجد مقراً له، وافتتح معهد اللغة العربية الملحق بالمسجد في نفس العام لتنبثق عنه أول جمعية إسلامية خيرية بكوريا الجنوبية، لتتوالد منه المساجد الأخرى، حيث كان اول ثاني مسجد في كوريا الجنوبية هو "مسجد بوسان"، لتتوالى بعد ذلك حالة الإعمار في البنية الإسلامية من خلال بناء مدرسة لتعليم أبناء المسلمين الكوريين ومن ثم مستشفى وجامعة إسلامية، ومسجد انتشون الإسلامي.
ونظرا لما تميز به هؤلاء التجار ـ ومعهم الجنود المنضوون تحت الوية حفظ السلام ضمن الهيئة الأممية ـ من مسالمة وسماحة وبعد إنساني جلي، دفع ذلك الكوريين الى اعتناق الدين الإسلامي، خصوصا وأنهم لا يدينون باي دين (لا دينيون)، وربما كان بعضهن ملحد، ما أدى الى اعتناق قرابة (5000) كوري شمالي للدين الإسلامي طواعية وعن قناعة؛ حتى شكلوا فيما بعد؛ "الاتحاد الإسلامي الكوري".
يتواجد المسلمون في ثلاث مناطق كورية هي كل من سيول وبوسان، وكوانجو، بعدد يقارب (35,000) مسلم، فضلا عن المسلمين الكوريين في خارجها.
في عام 1967م، اعترفت وزارة الإرشاد الكورية بالاتحاد الإسلامي الكوري، وتبرع رئيسها حينذاك بقطعة أرض لإقامة المسجد والمركز الإسلامي الرئيسي بسول؛ ووضع الحجر الأساسي لهذا المشروع في سنة 1971، وأكمل المشروع سنة 1974م ليفتتح في أوائل عام 1975 خلال حفل مهيب حضره وفود الدول الإسلامية والعربية.
وتتمة للحضور الإسلامي في سول، شرعت إدارة مسجد سول المركزي عام 1976 بعقد "مؤتمر الأقليات المسلمة في كوريا الجنوبية" وأتخذ المسجد مقراً له، وافتتح معهد اللغة العربية الملحق بالمسجد في نفس العام لتنبثق عنه أول جمعية إسلامية خيرية بكوريا الجنوبية، لتتوالد منه المساجد الأخرى، حيث كان اول ثاني مسجد في كوريا الجنوبية هو "مسجد بوسان"، لتتوالى بعد ذلك حالة الإعمار في البنية الإسلامية من خلال بناء مدرسة لتعليم أبناء المسلمين الكوريين ومن ثم مستشفى وجامعة إسلامية، ومسجد انتشون الإسلامي.
الأكثر قراءة
25517
18661
13823
10674