2022-04-24 802
مسلمو ميانمار... طائفة تُباد
بجانب من الصين وأخر من الهند، وعلى
امتداد خليج البنغال؛ تقع دولة ميانمار (بورما)، وهي من دول شرق
أسيا، تحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي، وتشترك حدودها مع كل
من لاوس وتايلاند، أما حدودها الجنوبية فهي حدود ساحلية تطل على
خليج البنغال والمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي
في شبه جزيرة الملايو، وتنحصر أرضها بين دائرتي عشرة شمال الاستواء
وثمانية وعشرين شمالا.
يقطنها المسلمون من سلالة الروهينجا، في وسط يحكمه العسكر البوذي، حيث يشكلون فيها قرابة (10 %).
في نهاية العام 1874م حرك الملك البوذي بوداباي عسكره ليحتل أراكان ليضم (ميانمار) للحد من انتشار الدين الإسلامي بل واضطهاد المسلمين فيها.
اما في عام (1824م) فقد تحركت الجيوش الإنكليزية صوب ميانمار، وضمّتها إلى للحكومة الهندو ـ بريطانية حينذاك.
في عام (1937م) حولت المملكة البريطانية؛ ميانمار الى مستعمرة مستقلة عن الهند لتكون كبقية مستعمرات الإمبراطورية البريطانية آنذاك، وحملت اسم "حكومة ميانمار البريطانية".
تعرض مسلمو ميانمار لمذبحة قاسية في سنة (1942م) من قبل البوذيين بداعي العنصرية العرقية، بدعم من الاستعمار الإنكليزي، راح ضحيتها، قرابة (100,000) مسلم.
اما في عام 1948م منحت بريطانيا الاستقلال لميانمار شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما أن حصلوا على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، ونكثوا وعودهم، واستمروا في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من مسلمي الروهنجيا وبوذيي الماغ؛ وقاموا بأبشع الممارسات ضد المسلمين.
وحدث تغيير طفيف في عام (2010م) وبالتحديد بُعيد انتخابات ماينمار، إلا ان الأمر ساء أكثر وهُجر بعد عام (2011م) قرابة (3,750,000) مسلم، فضلا عن الاف القتلى.
يقطنها المسلمون من سلالة الروهينجا، في وسط يحكمه العسكر البوذي، حيث يشكلون فيها قرابة (10 %).
في نهاية العام 1874م حرك الملك البوذي بوداباي عسكره ليحتل أراكان ليضم (ميانمار) للحد من انتشار الدين الإسلامي بل واضطهاد المسلمين فيها.
اما في عام (1824م) فقد تحركت الجيوش الإنكليزية صوب ميانمار، وضمّتها إلى للحكومة الهندو ـ بريطانية حينذاك.
في عام (1937م) حولت المملكة البريطانية؛ ميانمار الى مستعمرة مستقلة عن الهند لتكون كبقية مستعمرات الإمبراطورية البريطانية آنذاك، وحملت اسم "حكومة ميانمار البريطانية".
تعرض مسلمو ميانمار لمذبحة قاسية في سنة (1942م) من قبل البوذيين بداعي العنصرية العرقية، بدعم من الاستعمار الإنكليزي، راح ضحيتها، قرابة (100,000) مسلم.
اما في عام 1948م منحت بريطانيا الاستقلال لميانمار شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما أن حصلوا على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، ونكثوا وعودهم، واستمروا في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من مسلمي الروهنجيا وبوذيي الماغ؛ وقاموا بأبشع الممارسات ضد المسلمين.
وحدث تغيير طفيف في عام (2010م) وبالتحديد بُعيد انتخابات ماينمار، إلا ان الأمر ساء أكثر وهُجر بعد عام (2011م) قرابة (3,750,000) مسلم، فضلا عن الاف القتلى.
الأكثر قراءة
26891
18766
14032
10855