2022-01-05 1342
ريادة العالم الإسلامي في الإنتاج الزراعي
تعبر بلدان العالم الإسلامي، المورد
الأساس والرئيس لإنتاج السلة الغذائية العالمية زراعيا، ما جعل 70%
من المسلمين ممن يعمل في أنتاج هذه السلة العالمية، وبالتالي فأن
قرابة ثلاثة ارباعهم مسؤولون عن تغذية ثلث العالم، بما يشكل مانعا
ومصدا حقيقيا للبطالة في العالم الإسلامي.
وقد ساهمت عوامل عديدة في الريادة الزراعية للعالم الإسلامي، كالمعدل المطري العالي فيه، ما يكون مدعاة لخصوبة أراضيه، كما ان كثرة المشتغلين في المجال الزراعي فيه هو الأخر سببا قويا في الريادة الإسلامية للزراعة، مع وجود واضح للخزانات المائية من بحريات داخلية عذبة، ناهيك عن وجود الأنهار وكثرة الآبار الارتوازية، وتنوع ملحوظ للتضاريس من جهة والمناخ من جهة أخرى.
وتعود أهمية الزراعة في العالم الإسلامي، الى جملة أسباب جوهرية كتحقيقه الأمن الغذائي لما يقارب ثلثي سكان المعمورة، فضلا عن تحقيقه للاكتفاء الذاتي.
كما تحقق الثروات الزراعية الإسلامية دخلا قوميا كبيرا للكثير من بلدان العالم الإسلامي؛ خصوصا تلك التي تفتقر للمعادن او الموقع الاستراتيجي المطل على البحار.
وينتج العالم الإسلامي 15 % من إجمالي الناتج العالمي من الحبوب الغذائية (القمح والشعير والأرز والذرة والعدس والشوفان والدخن) خصوصا في كل من تركيا والسودان وباكستان وكازاخستان والنيجر وإندونيسيا.
كما ينتج ما يقارب من 80 % مما يسمى بالمحاصيل النقدية (وهي المحاصيل التي لها قيمة اقتصادية عالية جدا كونها تدخل في صناعة مواد مهمة جدا وليس من غنى عنها)، كالقطن والجوت والمطاط، وتتميز كل من مصر وتركيا وباكستان وإيران وأفغانستان وجيبوتي والكاميرون وبوركينا فاسو في أنتاج هذه المحاصيل.
أما مزروعات السكريات والمنبهات كقرون الكاكاو وقسب السكر ونبتة الشاي بأنواعه والبنجر، فأن العالم الإسلامي ينتج ما يقارب 60 % من اجمالي الناتج العالمي من الكاكاو وذلك في كل من وإندونيسيا وماليزيا ونيجيريا والكاميرون، في حين أنه ينتج ما يقارب 20 % من الناتج العالمي من البطيخ السكري وذلك في كل من وإندونيسيا وتركيا وإيران وبنغلاديش وتنزانيا، في حين ينتج 13 % من الناتج العالمي من حبيبات البن وذلك في كل الكاميرون وإندونيسيا واثيوبيا، في حين أن ينتج ثلثي الناج العالمي من التمور عبر بوابة مصر والسعودية والعراق والجزائر.
ولم يكتفي العالم الإسلامي من أنتاج هذه المحاصيل، بل أنه ينتج أيضا محاصيل أخرى ذات حيوية كبيرة كزيت النخيل والزيتون والسمسم وجوز الهند والفول السوداني والقرنفل والعنب والموز والأناناس والمانجو والكمثري والخوخ واللوز والبرتقال والبندق والتفاح دون ان يحقق اكتفاءه الذاتي منها بداعي قلة مساحاته المزروعة منها، مع عيب اعتمادها ـ الزراعة ـ على الأمطار فقط، للتأخر في استخدام التقنيات الحديثة في السقي، ما جعلها لا تستغل جميع أراضيها الصالحة للزراعة، ناهيك عن تقليدية اساليبها الزراعية كعدم مكافحتها لانتشار الآفات الزراعية والزحف الصحراوي على الأراضي الصالحة للزراعة.
وقد ساهمت عوامل عديدة في الريادة الزراعية للعالم الإسلامي، كالمعدل المطري العالي فيه، ما يكون مدعاة لخصوبة أراضيه، كما ان كثرة المشتغلين في المجال الزراعي فيه هو الأخر سببا قويا في الريادة الإسلامية للزراعة، مع وجود واضح للخزانات المائية من بحريات داخلية عذبة، ناهيك عن وجود الأنهار وكثرة الآبار الارتوازية، وتنوع ملحوظ للتضاريس من جهة والمناخ من جهة أخرى.
وتعود أهمية الزراعة في العالم الإسلامي، الى جملة أسباب جوهرية كتحقيقه الأمن الغذائي لما يقارب ثلثي سكان المعمورة، فضلا عن تحقيقه للاكتفاء الذاتي.
كما تحقق الثروات الزراعية الإسلامية دخلا قوميا كبيرا للكثير من بلدان العالم الإسلامي؛ خصوصا تلك التي تفتقر للمعادن او الموقع الاستراتيجي المطل على البحار.
وينتج العالم الإسلامي 15 % من إجمالي الناتج العالمي من الحبوب الغذائية (القمح والشعير والأرز والذرة والعدس والشوفان والدخن) خصوصا في كل من تركيا والسودان وباكستان وكازاخستان والنيجر وإندونيسيا.
كما ينتج ما يقارب من 80 % مما يسمى بالمحاصيل النقدية (وهي المحاصيل التي لها قيمة اقتصادية عالية جدا كونها تدخل في صناعة مواد مهمة جدا وليس من غنى عنها)، كالقطن والجوت والمطاط، وتتميز كل من مصر وتركيا وباكستان وإيران وأفغانستان وجيبوتي والكاميرون وبوركينا فاسو في أنتاج هذه المحاصيل.
أما مزروعات السكريات والمنبهات كقرون الكاكاو وقسب السكر ونبتة الشاي بأنواعه والبنجر، فأن العالم الإسلامي ينتج ما يقارب 60 % من اجمالي الناتج العالمي من الكاكاو وذلك في كل من وإندونيسيا وماليزيا ونيجيريا والكاميرون، في حين أنه ينتج ما يقارب 20 % من الناتج العالمي من البطيخ السكري وذلك في كل من وإندونيسيا وتركيا وإيران وبنغلاديش وتنزانيا، في حين ينتج 13 % من الناتج العالمي من حبيبات البن وذلك في كل الكاميرون وإندونيسيا واثيوبيا، في حين أن ينتج ثلثي الناج العالمي من التمور عبر بوابة مصر والسعودية والعراق والجزائر.
ولم يكتفي العالم الإسلامي من أنتاج هذه المحاصيل، بل أنه ينتج أيضا محاصيل أخرى ذات حيوية كبيرة كزيت النخيل والزيتون والسمسم وجوز الهند والفول السوداني والقرنفل والعنب والموز والأناناس والمانجو والكمثري والخوخ واللوز والبرتقال والبندق والتفاح دون ان يحقق اكتفاءه الذاتي منها بداعي قلة مساحاته المزروعة منها، مع عيب اعتمادها ـ الزراعة ـ على الأمطار فقط، للتأخر في استخدام التقنيات الحديثة في السقي، ما جعلها لا تستغل جميع أراضيها الصالحة للزراعة، ناهيك عن تقليدية اساليبها الزراعية كعدم مكافحتها لانتشار الآفات الزراعية والزحف الصحراوي على الأراضي الصالحة للزراعة.
الأكثر قراءة
25880
18684
13876
10739