2022-03-15 1995
المراكز الإسلامية.. التأسيس والدواعي والأهداف.
شهد الإسلام وعلى وجه الخصوص في
العقود الأخيرة من الزمن، تواجدا ملموسا وكبيرا في أغلب دول العالم،
فلا تكاد تخلو دولة شرقية أو غربية، عاصمة كانت أو مدينة كبيرة، من
وجود أعداد لا يستهان بها من المسلمين، سواءً كانوا مواطنين أصليين
أو مهاجرين، أو طلاب علمٍ أو سائحين أو غير ذلك.
وقد جعلهم هذا التواجد الكبير ـ خصوصا في الدول غير الإسلامية ـ يفكرون بجدية كبيرة؛ في مكان يجتمعون فيه، ومأوى يلجأون اليه، كمركز إسلامي يمثل هويتهم، أو مسجد يمارسون فيه طقوسهم الدينية، يجمع شتاتهم ويوحد صفوفهم، يلجأون اليه في الصلاة اليومية، أو المناسبات الدينية، وقد ساعدهم على ذلك، آلفة الإسلام ورؤيته السمحة لغير المسلمين، فضلا عن اعتدال السياسات الحكومية، واحترام الحريات الشخصية والعقائد الدينية ـ خصوصا في بعض الدول الغربية ـ على هذا الأساس انتشرت المراكز الإسلامية في جميع بلدان العالم، الشرقي منها والغربي، المتحضر منها والمتخلف، شأنها شأن باقي الديانات والمعتقدات الأخرى في العالم، ما جعلهم يتوجهون الى نشر دينهم الحنيف، وعقيدتهم السمحاء، بجهود حثيثة آتت أُكُلَها في الأغلب الأعم، وظهرت نتائجها واضحة، باعتناق أعداد كبيرة للديانة الإسلامية، من أهل الديانات الأخرى ومن اللادينيين أيضا، كما أشارت بذلك المراكز الإحصائية الرصينة، بل وأن أعدادهم آخذة بالتزايد يوما بعد يوم، ما جعلهم يفكرون جدّيا بإنشاء المراكز الثقافية الإسلامية والمساجد والحسينيات وغيرها، تعزيزا لوجودهم، وإبرازا لهويتهم الإسلامية، وتغطية لحاجاتهم الدينية والثقافية، لذا نرى انتشار المئات من هذه التأسيسات، في عموم العواصم والمدن، في مشارق الأرض ومغاربها، وهذا يدل على نهوض الإسلام وديناميكيته وتسارع حركته ووسطية منهجه.
أهداف المراكز الإسلامية؟
ـ التعريف بالدين الإسلامي على أنه دين الحق الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وآله، وأنه خاتم الأديان.
ـ التعريف بأن الإسلام دين الرحمة والإنسانية والعدل والمساواة والوسطية والاعتدال.
ـ الانفتاح على الشعوب والأديان الأخرى لغرض التواصل وتبادل الثقافات معهم.
ـ جمع شمل الجالية المسلمة المتواجدة ضمن الرقعة الجغرافية لذلك البلد.
ـ إقامة الطقوس والشعائر الدينية كالصلوات والخطب والاحتفالات والمناسبات الدينية.
ـ استقبال الزائرين من الجالية الإسلامية وأهل الأديان الأخرى وطلاب الجامعات.
ـ ممارسة الجانب الخيري في حل النزاعات وقضاء الحاجات للمسلمين وغيرهم.
ـ إنشاء المكتبات الدينية والثقافية ورفدها بالكتب القيّمة، وجعلها مصدرا للدارسين والباحثين.
ـ ترجمة الكتب والكراسات والمطبوعات المهمة من العربية الى لغة ذلك البلد، تسهيلا لفهمها.
مراكز إسلامية كبيرة
انتشرت المراكز الإسلامية في عموم بلدان العالم، حيث شهدت العقود الأخيرة ٌإقامة الكثير منها، وعلى وجه الخصوص في العواصم والمدن الكبرى لمختلف الدول، نذكر أهمها:
- المركز الإسلامي في واشنطن.
- المركز الإسلامي الروسي.
- المركز الإسلامي في باريس.
- مركز الثقافة الإسلامية في كييف.
- مركز الثقافة الإسلامية في بوينس آيرس.
- المركز الاسلامي في هامبورغ.
- المركز الإسلامي في شيكاغو.
- مؤسسة الإمام الخوئي العالمية.
- المركز الإسلامي العائلي في لوس أنجلس.
وغيرها كثير لا يمكن إحصاؤه في هذه العجالة.
وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على مدى توسع وانتشار الديانة الإسلامية في مختلف بلدان العالم، وجاء ذلك كنتيجة لبث الوعي والثقافة الإسلامية وتعاليم الشريعة المحمدية السمحاء، لشعوب العالم من الديانات الأخرى، والتي ظهرت نتائجها للعيان في كثير من بلدان العالم، وذلك باعتناق أعداد كبيرة من تلك الشعوب للديانة الإسلامية، والقادم من الأيام سيشهد اعتناق المزيد، وبالتالي إقامة المزيد من هذه المراكز، وفي مناطق أخرى من العالم، التي يتواجد بها المسلمون.
وقد جعلهم هذا التواجد الكبير ـ خصوصا في الدول غير الإسلامية ـ يفكرون بجدية كبيرة؛ في مكان يجتمعون فيه، ومأوى يلجأون اليه، كمركز إسلامي يمثل هويتهم، أو مسجد يمارسون فيه طقوسهم الدينية، يجمع شتاتهم ويوحد صفوفهم، يلجأون اليه في الصلاة اليومية، أو المناسبات الدينية، وقد ساعدهم على ذلك، آلفة الإسلام ورؤيته السمحة لغير المسلمين، فضلا عن اعتدال السياسات الحكومية، واحترام الحريات الشخصية والعقائد الدينية ـ خصوصا في بعض الدول الغربية ـ على هذا الأساس انتشرت المراكز الإسلامية في جميع بلدان العالم، الشرقي منها والغربي، المتحضر منها والمتخلف، شأنها شأن باقي الديانات والمعتقدات الأخرى في العالم، ما جعلهم يتوجهون الى نشر دينهم الحنيف، وعقيدتهم السمحاء، بجهود حثيثة آتت أُكُلَها في الأغلب الأعم، وظهرت نتائجها واضحة، باعتناق أعداد كبيرة للديانة الإسلامية، من أهل الديانات الأخرى ومن اللادينيين أيضا، كما أشارت بذلك المراكز الإحصائية الرصينة، بل وأن أعدادهم آخذة بالتزايد يوما بعد يوم، ما جعلهم يفكرون جدّيا بإنشاء المراكز الثقافية الإسلامية والمساجد والحسينيات وغيرها، تعزيزا لوجودهم، وإبرازا لهويتهم الإسلامية، وتغطية لحاجاتهم الدينية والثقافية، لذا نرى انتشار المئات من هذه التأسيسات، في عموم العواصم والمدن، في مشارق الأرض ومغاربها، وهذا يدل على نهوض الإسلام وديناميكيته وتسارع حركته ووسطية منهجه.
أهداف المراكز الإسلامية؟
ـ التعريف بالدين الإسلامي على أنه دين الحق الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وآله، وأنه خاتم الأديان.
ـ التعريف بأن الإسلام دين الرحمة والإنسانية والعدل والمساواة والوسطية والاعتدال.
ـ الانفتاح على الشعوب والأديان الأخرى لغرض التواصل وتبادل الثقافات معهم.
ـ جمع شمل الجالية المسلمة المتواجدة ضمن الرقعة الجغرافية لذلك البلد.
ـ إقامة الطقوس والشعائر الدينية كالصلوات والخطب والاحتفالات والمناسبات الدينية.
ـ استقبال الزائرين من الجالية الإسلامية وأهل الأديان الأخرى وطلاب الجامعات.
ـ ممارسة الجانب الخيري في حل النزاعات وقضاء الحاجات للمسلمين وغيرهم.
ـ إنشاء المكتبات الدينية والثقافية ورفدها بالكتب القيّمة، وجعلها مصدرا للدارسين والباحثين.
ـ ترجمة الكتب والكراسات والمطبوعات المهمة من العربية الى لغة ذلك البلد، تسهيلا لفهمها.
مراكز إسلامية كبيرة
انتشرت المراكز الإسلامية في عموم بلدان العالم، حيث شهدت العقود الأخيرة ٌإقامة الكثير منها، وعلى وجه الخصوص في العواصم والمدن الكبرى لمختلف الدول، نذكر أهمها:
- المركز الإسلامي في واشنطن.
- المركز الإسلامي الروسي.
- المركز الإسلامي في باريس.
- مركز الثقافة الإسلامية في كييف.
- مركز الثقافة الإسلامية في بوينس آيرس.
- المركز الاسلامي في هامبورغ.
- المركز الإسلامي في شيكاغو.
- مؤسسة الإمام الخوئي العالمية.
- المركز الإسلامي العائلي في لوس أنجلس.
وغيرها كثير لا يمكن إحصاؤه في هذه العجالة.
وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على مدى توسع وانتشار الديانة الإسلامية في مختلف بلدان العالم، وجاء ذلك كنتيجة لبث الوعي والثقافة الإسلامية وتعاليم الشريعة المحمدية السمحاء، لشعوب العالم من الديانات الأخرى، والتي ظهرت نتائجها للعيان في كثير من بلدان العالم، وذلك باعتناق أعداد كبيرة من تلك الشعوب للديانة الإسلامية، والقادم من الأيام سيشهد اعتناق المزيد، وبالتالي إقامة المزيد من هذه المراكز، وفي مناطق أخرى من العالم، التي يتواجد بها المسلمون.
الأكثر قراءة
25879
18683
13876
10739