2022-04-09 454
الحقوق الجماعية
طالما يدعو الإسلام الى تنظيم ما
فُطر عليه الإنسان من حياة الجماعة ومدنية الأفراد فيها ـــ
والمدنية هنا توجهه صوب العيش كمجموعات بشرية بعيدة عن العيش الفردي
ـــ وبالتالي فأن حياة الجماعة لازمة إنسانية، لا ينفك منه الفرد،
وهو ما أكده الإسلام في دستوره الأعلى بل وطوع الكثير من شعائره
وطقوسه صوب الحفاظ على حالة التعايش المجتمعي كشعيرة صلاة الجماعة
وجزء من فلسلفة الحج بل وحتى الصيام، فضلا عما أثبته علم الاجتماع
عن كون الإنسان مدني الطبع.
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وأنثى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا اِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)) (الحجرات ـــ13).
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)) (النساء ــــ1).
ولما كانت الجماعة هي السرب البشري الذي يألف له الأفراد، ولدفع ما قد يشوه هذا السرب ويشوب هذه التجمعات والملتقيات البشرية، صارت الضرورة الى تشريع وتقنين ما يضمن بقاء مدنية الأفراد وعدم تزاحم مصالحهم بما قد يفتت جماعتهم، ومن ذلك ما نبه له الإسلام من ضرورة احترام الحقوق الجماعية ومنها الحفاظ على روح الجماعة والعصبة، والحفاظ على سلامة المجموع البشري، ومن ثم عمارة سكنى هذا المجموع والمتمثلة بإدامة الأرض وعمارتها، فضلا عن تنظيم حقوق الجماعات وتوزيع الواجبات بينها ومداراة الجماعات الأقل نفوذا بالحفاظ على روح التعددية والتنوع في هذه المجتمعات، ومن ذلك الحفاظ على السلم المجتمعي واحترام ثقافات وعقائد الأخرين.
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وأنثى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا اِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)) (الحجرات ـــ13).
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)) (النساء ــــ1).
ولما كانت الجماعة هي السرب البشري الذي يألف له الأفراد، ولدفع ما قد يشوه هذا السرب ويشوب هذه التجمعات والملتقيات البشرية، صارت الضرورة الى تشريع وتقنين ما يضمن بقاء مدنية الأفراد وعدم تزاحم مصالحهم بما قد يفتت جماعتهم، ومن ذلك ما نبه له الإسلام من ضرورة احترام الحقوق الجماعية ومنها الحفاظ على روح الجماعة والعصبة، والحفاظ على سلامة المجموع البشري، ومن ثم عمارة سكنى هذا المجموع والمتمثلة بإدامة الأرض وعمارتها، فضلا عن تنظيم حقوق الجماعات وتوزيع الواجبات بينها ومداراة الجماعات الأقل نفوذا بالحفاظ على روح التعددية والتنوع في هذه المجتمعات، ومن ذلك الحفاظ على السلم المجتمعي واحترام ثقافات وعقائد الأخرين.
الأكثر قراءة
26899
18766
14035
10856