| المعاد (القيامة) | نشوء الانسان، وموته وبعثه
2018-01-06 1546
نشوء الانسان، وموته وبعثه
اتفق المسلمون وغيرهم من الديانات
الأخرى، على أن الله سبحانه وتعالى قد خلق آدم من مواد متوافرة في
التراب، ثم توالت عملية الخلق لهذا النموذج الانساني امتدادا لابي
البشرية آدم بواسطة الحيوان المنوي الذي يحمل في طياته جميع الصفات
الإنسانية، لتنتقل من الآباء الى الابناء على مر الاجيال لحفظ النوع
الانساني من الانقراض اولا، ولنقل الصفات الإنسانية من جيل الى آخر
ثانيا.
وتمر النطفة في رحم الأم بمراحل تكوينية بالغةً في الاعجاز والدقة، الى أن يأخذ الجنين صورته الإنسانية الكاملة، وقد صور القرآن الكريم تلك المراحل بدقة، لتثبتها الاكتشافات العلمية الحديثة مؤخرا بعد أن سبقها القرآن بقرونا عديدة في ذلك، ينتقل الجنين بعدها الى عالم الدنيا، ليمر بأطوار تتراوح ما بين طفولة بريئة، وشباب متوقد، وشيخوخة مزعجة، لتنتهي بعدها دورة الحياة الدنيا، فيخلد الانسان في قبره ما شاء الله من الزمان، يُبعث بعدها يوم القيامة حيا بعد موته، ليعيش حياته الأبدية خالدا إما في النار أو الجنة.
وتمر النطفة في رحم الأم بمراحل تكوينية بالغةً في الاعجاز والدقة، الى أن يأخذ الجنين صورته الإنسانية الكاملة، وقد صور القرآن الكريم تلك المراحل بدقة، لتثبتها الاكتشافات العلمية الحديثة مؤخرا بعد أن سبقها القرآن بقرونا عديدة في ذلك، ينتقل الجنين بعدها الى عالم الدنيا، ليمر بأطوار تتراوح ما بين طفولة بريئة، وشباب متوقد، وشيخوخة مزعجة، لتنتهي بعدها دورة الحياة الدنيا، فيخلد الانسان في قبره ما شاء الله من الزمان، يُبعث بعدها يوم القيامة حيا بعد موته، ليعيش حياته الأبدية خالدا إما في النار أو الجنة.
الأكثر قراءة
26269
18711
13928
10801