| المعاد (القيامة) | ما هي فلسفة الحياة والموت؟
2018-01-06 10721
ما هي فلسفة الحياة والموت؟
إن مفهومي الحياة والموت في الفكر
الإسلامي، لا يقابلان مفهومي الوجود والعدم كما في المعتقدات
والفلسفات التي تنكر الجزاء الاخروي، فالحياة الدنيا تمثل المرحلة
الأولى من مراحل الوجود الانساني، كما أن الموت يمثل نهاية هذه
المرحلة وبداية مرحلة جديده لذلك الوجود، الا وهي الآخرة، وعلى هذا
الاساس لا يكون الموت أمرا عدميّا، بل هو أمر وجودي، كما في قوله
تعالى ((خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)) (هود-7).
مراحل الحياة
الحياة في المفهوم الاسلامي غير مقتصره على الحياة الدنيا التي نعيشها الان فحسب، فهذه جزء منها، إنما تُقسم الى ثلاثة اقسام، هي الحياة الدنيا التي نعيشها، والحياة الاخرة (القيامة) التي نترقبها، والتي هي إما الجنة او النار، والحياة البرزخية التي تتوسطهما، وهي إما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر جهنم.
خلود لا فناء
الخلود هو الحياة الأبدية التي لا حد لها ولا نهاية، وهو اصطلاح يُطلق عادة على مرحلة ما بعد الموت، اي أن الانسان وُلد ليبقى لا ليفنى، لأن الموت ليس نهاية الطريق، بل هو انتقالة من حالة الى حالة أخرى، من هذه الحياة الى حياة أخرى، وهذا البقاء يقع ضمن المفهومين المعروفين، الجنة أو النار، فأما خالد في الجنة أو خالد في النار، حسب ما تؤدي اليه نتائج الحساب يوم القيامة، وبهذا تقول جميع الاديان السماوية.
مراحل الحياة
الحياة في المفهوم الاسلامي غير مقتصره على الحياة الدنيا التي نعيشها الان فحسب، فهذه جزء منها، إنما تُقسم الى ثلاثة اقسام، هي الحياة الدنيا التي نعيشها، والحياة الاخرة (القيامة) التي نترقبها، والتي هي إما الجنة او النار، والحياة البرزخية التي تتوسطهما، وهي إما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر جهنم.
خلود لا فناء
الخلود هو الحياة الأبدية التي لا حد لها ولا نهاية، وهو اصطلاح يُطلق عادة على مرحلة ما بعد الموت، اي أن الانسان وُلد ليبقى لا ليفنى، لأن الموت ليس نهاية الطريق، بل هو انتقالة من حالة الى حالة أخرى، من هذه الحياة الى حياة أخرى، وهذا البقاء يقع ضمن المفهومين المعروفين، الجنة أو النار، فأما خالد في الجنة أو خالد في النار، حسب ما تؤدي اليه نتائج الحساب يوم القيامة، وبهذا تقول جميع الاديان السماوية.
الأكثر قراءة
26268
18711
13928
10801