| العلاقة مع النفس (الرياضة النفسية) (الصوم) | متى وكيف يصوم المسلمين؟
2018-01-07 3469
متى وكيف يصوم المسلمين؟
يصوم المسلمون في شهر رمضان من كل
عام هجري، بعد رؤية الهلال في أول الشهر، يومياً ومنذ الفجر حتى
الغروب، وينتهي شهر الصوم برؤية هلال شهر شوال، الشهر العاشر من
السنة الهجرية.
لكن هذا لا يعني أن المسلمين يصومون فقط في هذا الشهر، صوماً مفروضاً، فهناك ما يعرف بصوم الكفارة - لجبر ذنب صدر عن المسلم - وصوم قضاء ما في الذمة، وصوم بدل الهدي في الحج، وكذلك صوم النذر والعهد واليمين، وصوم من الزم نفسه بشرط يرتبط بالصيام أو استأجر نفسه للصوم عن ميت، وأيضا صوم الاعتكاف في اليوم الثالث منه.
وهناك أيضا ما يعرف بـ "الصوم المستحب أو المندوب"، ويكون تطوعاً ويأتي به المسلمين في مناسبات كثيرة جداً.
فبعد أن يرى أو يعلم المسلم دخول شهر رمضان، ينوي الصوم قربة إلى الله، ويستمر على هذه النية طيلة أيام الشهر، وخلال نهار هذا الشهر يقوم الصائم بعدة أمور منها:
1. الامتناع عن الأكل والشرب مطلقاً، حتى لو كان بمقدار قليل جداً.
2. الامتناع عن الجماع.
3. ألا يكذب على الله أو رسوله أو الأئمة كأن ينسب إلى الله أو إلى النبي أو سائر الأنبياء ما لم يقولوه.
4. أن يتجنب رمس تمام رأسه في الماء كما يفعل الغواصون مثلاً، مع الأخذ بعين الاعتبار رأي الفقيه الذي يقلده المسلم في هذه المسألة لأنها محل خلاف.
5. ألا يدخل الغبار والدخان في الحلق.
6. ألا يبق على الجنابة -خروج المني- حتى يطلع الفجر.
7. يجتنب الصائم أيضا الاحتقان بالمائع (السوائل) وإن كان مضطراً بسبب المرض، ويجوز له الاحتقان بالجامد، أما المرأة فيجوز لها أن تحتقن بالمائع والجامد في مهبلها.
8. ألا يتعمد الصائم التقيوء، ولا بأس به إن كان سهواً.
وبكلمة، نحن نعتقد أن الصوم في شهر رمضان ثورة على النفس المعاندة التي طالما تحكمت بأفعالنا على مدار العام وهو واحدة من أهم أدوات الترويض وأكثرها فاعلية.
لكن هذا لا يعني أن المسلمين يصومون فقط في هذا الشهر، صوماً مفروضاً، فهناك ما يعرف بصوم الكفارة - لجبر ذنب صدر عن المسلم - وصوم قضاء ما في الذمة، وصوم بدل الهدي في الحج، وكذلك صوم النذر والعهد واليمين، وصوم من الزم نفسه بشرط يرتبط بالصيام أو استأجر نفسه للصوم عن ميت، وأيضا صوم الاعتكاف في اليوم الثالث منه.
وهناك أيضا ما يعرف بـ "الصوم المستحب أو المندوب"، ويكون تطوعاً ويأتي به المسلمين في مناسبات كثيرة جداً.
فبعد أن يرى أو يعلم المسلم دخول شهر رمضان، ينوي الصوم قربة إلى الله، ويستمر على هذه النية طيلة أيام الشهر، وخلال نهار هذا الشهر يقوم الصائم بعدة أمور منها:
1. الامتناع عن الأكل والشرب مطلقاً، حتى لو كان بمقدار قليل جداً.
2. الامتناع عن الجماع.
3. ألا يكذب على الله أو رسوله أو الأئمة كأن ينسب إلى الله أو إلى النبي أو سائر الأنبياء ما لم يقولوه.
4. أن يتجنب رمس تمام رأسه في الماء كما يفعل الغواصون مثلاً، مع الأخذ بعين الاعتبار رأي الفقيه الذي يقلده المسلم في هذه المسألة لأنها محل خلاف.
5. ألا يدخل الغبار والدخان في الحلق.
6. ألا يبق على الجنابة -خروج المني- حتى يطلع الفجر.
7. يجتنب الصائم أيضا الاحتقان بالمائع (السوائل) وإن كان مضطراً بسبب المرض، ويجوز له الاحتقان بالجامد، أما المرأة فيجوز لها أن تحتقن بالمائع والجامد في مهبلها.
8. ألا يتعمد الصائم التقيوء، ولا بأس به إن كان سهواً.
وبكلمة، نحن نعتقد أن الصوم في شهر رمضان ثورة على النفس المعاندة التي طالما تحكمت بأفعالنا على مدار العام وهو واحدة من أهم أدوات الترويض وأكثرها فاعلية.
الأكثر قراءة
25880
18684
13876
10739