| ديموغرافيا المسلمين | الإسلام بالأرقام... إحصائيات في جغرافيا المسلمين
2022-01-29 1290
الإسلام بالأرقام... إحصائيات في جغرافيا المسلمين
الإسلام ثاني أكبر ديانة في العالم
بعد المسيحية، يبلغ عدد نفوس أتباعه ما يقرب من ملياري نسمة،
يتوزعون على مساحة مقدارها (32,000,000) كم2 ـ أي ما يعادل ربع
مساحة اليابسة في العالم ـ تنحصر بين خطي طول (18) غربا و (140)
شرقا، ومن دائرة عرض (10) جنوب خط الاستواء الى دائرة عرض (55)
شمالا، تحيط به اليابسة بطول (168760) كم، فيما تُقدر حدوده المائية
بـ (102347) كم.
يتألف العالم الإسلامي من (56) دولة، منضوية تحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامي، عدا أعداد كبيرة من المسلمين ممن يتواجد في دول لا تنتمي لهذه المنظمة، وأكبر دول العالم الإسلامي مساحة هي جمهورية كازاخستان، حيث تبلغ مساحتها (2,724,900) كم2، لكن أكثرها نفوساً هي اندونيسيا التي يبلغ تعدادها قرابة (257,000,000) مليون نسمة، تكون نسبة المسلمين فيها 95%.
إحصاءات إسلامية
يتوزع المسلمون على جميع أنحاء العالم، بنسب متفاوتة، تتركز في شمال ووسط أفريقيا، ودول الشرق الأدنى ووسط وجنوب شرقي آسيا، ويقلُّ ذلك التركيز في أوربا وشمال آسيا ودول أمريكا اللاتينية والصين، كما توجد أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين في دول وسط وغرب أوربا وأمريكا الشمالية وأستراليا، حيث يشكلون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نسبة 20% من عددهم في العالم، في حين أن نسبتهم في آسيا ودول المحيط الهادي 62%، فيما تتقاسم بقاع العالم الأخرى ما تبقّى من النسبة، وهو 18% بنسب متفاوتة.
ويشكل الإسلام دين الأغلبية في دول شمال أفريقيا والمنطقة العربية وتركيا وإيران واندونيسيا وباكستان وأفغانستان وبعض دول الاتحاد السوفيتي سابقا، كأذربيجان وأوزبكستان وتركمانستان وغيرها، بنسب متفاوتة تصل الى 99% في بعضها كإيران وتونس والمغرب وموريتانيا.
الإسلام أكثر الأديان انتشارا
تتوقع الدراسات الإحصائية الرصينة، أن يبلغ عدد سكان العالم في عام 2050م ما يقارب (9،3) مليار نسمة، وسيشكل المسلمون فيه (2،8) مليار نسمة، في حين سيكون المسيحيون فيه (2،92) مليار نسمة، أي أن المسلمين سيقتربون من المسيحيين عددا، بمعنى أن المسلمين سيشكلون نسبة 30% من سكان العالم، وهذا الرقم يكون مقاربا للمسيحية التي ستبقى نسبتها كما كانت عليه في العام سنة 2010م، أي قرابة حوالي 31,4 %.
ومن المتوقع أن يعتنق الإسلام 10% من سكان أوربا ـ بحلول سنة 2050م ـ وستنتقل الصدارة من اندونيسيا ـ كأكبر بلد من حيث عدد السكان المسلمين ـ الى الهند مع البقاء على غالبية الديانة الهندوسية فيها.
لماذا عدد المسلمين في تزايد؟
لا يعدو نمو عدد المسلمين المرتقب في العالم، لاعتناق غير المسلمين الإسلام فقط - رغم أن المؤشرات الإحصائية تشير الى تنامي اعتناق أتباع الديانات الأخرى للإسلام - إنما يكون أيضا لنسبة الخصوبة الموجودة في المجتمعات الإسلامية التي تفوق المجتمعات الأخرى، فإن ولادة ثلاثة أطفال أو أكثر عند المسلمين يقابلها طفلين عند باقي الديانات الأخرى، وهذا بطبيعة الحال سيزيد من تفوق عدد المسلمين سكانيا في العالم مستقبلا، وتقول الدراسة؛ أن سبب نمو عدد المسلمين في العالم يعود أيضا الى نسبة الشباب الكبيرة بين السكان، إضافة الى ارتفاع معدلات الولادة، حيث أن نسبة عدد الولادات للمرأة المسلمة هي (3,1) مرة، بينما تلد المرأة المسيحية (2,7) مرة، والهندوسية (2،4) مرة، واليهودية (2،3) مرة، على هذا الأساس يكون النمو السكاني عند المسلمين أكثر من غيرهم من الديانات، وهذا سيؤدي حتماً الى تفوقهم العددي في المستقبل.
ديموغرافيا الطوائف الإسلامية
أغلب المسلمين في العالم من السنة والشيعة الإمامية، ينتشر السنة في أغلب بقاع العالم الإسلامي، على أربعة مذاهب، هم المالكية والشافعية والحنفية والحنبلية، بينما تتركز الشيعة – على طوائف متعددة أيضا - في إيران والعراق وسوريا والبحرين بشكل كبير، إضافة الى تواجدهم في باقي مناطق العالم الإسلامي، كأذربيجان والهند ونيجيريا ولبنان وغيرها من المناطق.
ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم
تؤمن الطوائف الإسلامية بمبدأ التعايش السلمي جنبا الى جنب، تجمعهم شهادة (لا إله الا الله، محمد رسول الله)، فضلا عن وحدة المشتركات في الأصول والفروع، بل ويمكننا القول بأن جميع المسلمين يشهدون الشهادتين، ويصلون خمس فرائض يوميا، ويصومون رمضان، ويحجون بيت الله، ويقرأون قرآنا واحدا، وإنَّ ما يجمعهم، أكثر مما يفرقهم.
يتألف العالم الإسلامي من (56) دولة، منضوية تحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامي، عدا أعداد كبيرة من المسلمين ممن يتواجد في دول لا تنتمي لهذه المنظمة، وأكبر دول العالم الإسلامي مساحة هي جمهورية كازاخستان، حيث تبلغ مساحتها (2,724,900) كم2، لكن أكثرها نفوساً هي اندونيسيا التي يبلغ تعدادها قرابة (257,000,000) مليون نسمة، تكون نسبة المسلمين فيها 95%.
إحصاءات إسلامية
يتوزع المسلمون على جميع أنحاء العالم، بنسب متفاوتة، تتركز في شمال ووسط أفريقيا، ودول الشرق الأدنى ووسط وجنوب شرقي آسيا، ويقلُّ ذلك التركيز في أوربا وشمال آسيا ودول أمريكا اللاتينية والصين، كما توجد أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين في دول وسط وغرب أوربا وأمريكا الشمالية وأستراليا، حيث يشكلون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نسبة 20% من عددهم في العالم، في حين أن نسبتهم في آسيا ودول المحيط الهادي 62%، فيما تتقاسم بقاع العالم الأخرى ما تبقّى من النسبة، وهو 18% بنسب متفاوتة.
ويشكل الإسلام دين الأغلبية في دول شمال أفريقيا والمنطقة العربية وتركيا وإيران واندونيسيا وباكستان وأفغانستان وبعض دول الاتحاد السوفيتي سابقا، كأذربيجان وأوزبكستان وتركمانستان وغيرها، بنسب متفاوتة تصل الى 99% في بعضها كإيران وتونس والمغرب وموريتانيا.
الإسلام أكثر الأديان انتشارا
تتوقع الدراسات الإحصائية الرصينة، أن يبلغ عدد سكان العالم في عام 2050م ما يقارب (9،3) مليار نسمة، وسيشكل المسلمون فيه (2،8) مليار نسمة، في حين سيكون المسيحيون فيه (2،92) مليار نسمة، أي أن المسلمين سيقتربون من المسيحيين عددا، بمعنى أن المسلمين سيشكلون نسبة 30% من سكان العالم، وهذا الرقم يكون مقاربا للمسيحية التي ستبقى نسبتها كما كانت عليه في العام سنة 2010م، أي قرابة حوالي 31,4 %.
ومن المتوقع أن يعتنق الإسلام 10% من سكان أوربا ـ بحلول سنة 2050م ـ وستنتقل الصدارة من اندونيسيا ـ كأكبر بلد من حيث عدد السكان المسلمين ـ الى الهند مع البقاء على غالبية الديانة الهندوسية فيها.
لماذا عدد المسلمين في تزايد؟
لا يعدو نمو عدد المسلمين المرتقب في العالم، لاعتناق غير المسلمين الإسلام فقط - رغم أن المؤشرات الإحصائية تشير الى تنامي اعتناق أتباع الديانات الأخرى للإسلام - إنما يكون أيضا لنسبة الخصوبة الموجودة في المجتمعات الإسلامية التي تفوق المجتمعات الأخرى، فإن ولادة ثلاثة أطفال أو أكثر عند المسلمين يقابلها طفلين عند باقي الديانات الأخرى، وهذا بطبيعة الحال سيزيد من تفوق عدد المسلمين سكانيا في العالم مستقبلا، وتقول الدراسة؛ أن سبب نمو عدد المسلمين في العالم يعود أيضا الى نسبة الشباب الكبيرة بين السكان، إضافة الى ارتفاع معدلات الولادة، حيث أن نسبة عدد الولادات للمرأة المسلمة هي (3,1) مرة، بينما تلد المرأة المسيحية (2,7) مرة، والهندوسية (2،4) مرة، واليهودية (2،3) مرة، على هذا الأساس يكون النمو السكاني عند المسلمين أكثر من غيرهم من الديانات، وهذا سيؤدي حتماً الى تفوقهم العددي في المستقبل.
ديموغرافيا الطوائف الإسلامية
أغلب المسلمين في العالم من السنة والشيعة الإمامية، ينتشر السنة في أغلب بقاع العالم الإسلامي، على أربعة مذاهب، هم المالكية والشافعية والحنفية والحنبلية، بينما تتركز الشيعة – على طوائف متعددة أيضا - في إيران والعراق وسوريا والبحرين بشكل كبير، إضافة الى تواجدهم في باقي مناطق العالم الإسلامي، كأذربيجان والهند ونيجيريا ولبنان وغيرها من المناطق.
ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم
تؤمن الطوائف الإسلامية بمبدأ التعايش السلمي جنبا الى جنب، تجمعهم شهادة (لا إله الا الله، محمد رسول الله)، فضلا عن وحدة المشتركات في الأصول والفروع، بل ويمكننا القول بأن جميع المسلمين يشهدون الشهادتين، ويصلون خمس فرائض يوميا، ويصومون رمضان، ويحجون بيت الله، ويقرأون قرآنا واحدا، وإنَّ ما يجمعهم، أكثر مما يفرقهم.
الأكثر قراءة
26746
18754
14013
10848