| الزكاة | زكاة الفطرة ... كم؟ ومتى؟ ولمن؟
2022-03-10 2205
زكاة الفطرة ... كم؟ ومتى؟ ولمن؟
ما قيمة زكاة
الفطرة؟
يجب استخراج زكاة الفطرة من القوت الشائع لأهل البلد الذي يسكن فيه، وهو الغذاء المتعارف لديهم، سواء كان من الأجناس الأربعة المعروفة وهي: (الحنطة والشعير والتمر و الزبيب)، أو غيرها كالأرز والذرة، على أن لا يكون مقدار الزكاة من أحد هذه الأجناس معيباً، كما يجوز أيضاً دفع قيمة الزكاة من المال المتعارف في البلد أيضا.
والمقدار الواجب استخراجه هو "صاع" عن كل فرد، وهو ما يعادل أربعة أمداد، أي ما يعادل ثلاثة أرباع الكيلو للمد الواحد، ويكون بذلك مقدار زكاة الفطرة "ثلاثة كيلو غرامات" عن كل فرد.
ولا يجزي دفع أو استخراج ما دون ذلك وإن كان من الجنس الجيد وبقيمة صاع من غير الجيد، كما لا يجزي الصاع الممزوج من الجنسين، ويجزي دفع كل صاع من جنس مختلف، كأن يستخرج لكل فرد من عياله جنساً مختلفاً عن الآخر.
متى تجب زكاة الفطرة؟
على مشهور الفقهاء، تجب الفطرة بدخول ليلة العيد، كما أجازوا تأخيرها إلى زوال الشمس يوم العيد -ظهراً- لمن لم يصل صلاة العيد، كما أنهم أجازوا أيضاً تأخير دفعها لغرض عقلائي في حال عزلها مبكراً، ومن لم يقوم بدفعها أو عزلها في الأوقات المذكورة حتى زالت الشمس من يوم العيد وجب -احتياطاً- دفعها بقصد القربة المطلقة.
يجيز الفقهاء أيضاً تقديم زكاة الفطرة في شهر رمضان، على أن تكون بعنوان القرض لمستحقها حتى دخول وقت وجوب عزلها أو دفعها وإعلامه بأن ما في ذمته من (قرض) أصبح له.
لمن تدفع زكاة الفطرة؟
تصرف أموال زكاة الفطرة للفقراء والمساكين مع الأخذ بعين الاعتبار الشرائط التي أوردناها في زكاة المال، كما يجوز نقلها إلى الإمام عليه السلام، أو نائبه -الفقيه الجامع للشرائط- وإن كان في البلد من يستحق أخذ الزكاة.
ولكن، على رأي المرجع الأعلى، السيد علي الحسيني السيستاني، فإنه "الأحوط لزوما عدم النقل إلى غيرهما -الإمام ونائبه- خارج البلد مع وجود المستحق فيه".
كما تحرم فطرة غير الهاشمي للهاشمي، وتحل من الهاشمي على غيره.
يجب استخراج زكاة الفطرة من القوت الشائع لأهل البلد الذي يسكن فيه، وهو الغذاء المتعارف لديهم، سواء كان من الأجناس الأربعة المعروفة وهي: (الحنطة والشعير والتمر و الزبيب)، أو غيرها كالأرز والذرة، على أن لا يكون مقدار الزكاة من أحد هذه الأجناس معيباً، كما يجوز أيضاً دفع قيمة الزكاة من المال المتعارف في البلد أيضا.
والمقدار الواجب استخراجه هو "صاع" عن كل فرد، وهو ما يعادل أربعة أمداد، أي ما يعادل ثلاثة أرباع الكيلو للمد الواحد، ويكون بذلك مقدار زكاة الفطرة "ثلاثة كيلو غرامات" عن كل فرد.
ولا يجزي دفع أو استخراج ما دون ذلك وإن كان من الجنس الجيد وبقيمة صاع من غير الجيد، كما لا يجزي الصاع الممزوج من الجنسين، ويجزي دفع كل صاع من جنس مختلف، كأن يستخرج لكل فرد من عياله جنساً مختلفاً عن الآخر.
متى تجب زكاة الفطرة؟
على مشهور الفقهاء، تجب الفطرة بدخول ليلة العيد، كما أجازوا تأخيرها إلى زوال الشمس يوم العيد -ظهراً- لمن لم يصل صلاة العيد، كما أنهم أجازوا أيضاً تأخير دفعها لغرض عقلائي في حال عزلها مبكراً، ومن لم يقوم بدفعها أو عزلها في الأوقات المذكورة حتى زالت الشمس من يوم العيد وجب -احتياطاً- دفعها بقصد القربة المطلقة.
يجيز الفقهاء أيضاً تقديم زكاة الفطرة في شهر رمضان، على أن تكون بعنوان القرض لمستحقها حتى دخول وقت وجوب عزلها أو دفعها وإعلامه بأن ما في ذمته من (قرض) أصبح له.
لمن تدفع زكاة الفطرة؟
تصرف أموال زكاة الفطرة للفقراء والمساكين مع الأخذ بعين الاعتبار الشرائط التي أوردناها في زكاة المال، كما يجوز نقلها إلى الإمام عليه السلام، أو نائبه -الفقيه الجامع للشرائط- وإن كان في البلد من يستحق أخذ الزكاة.
ولكن، على رأي المرجع الأعلى، السيد علي الحسيني السيستاني، فإنه "الأحوط لزوما عدم النقل إلى غيرهما -الإمام ونائبه- خارج البلد مع وجود المستحق فيه".
كما تحرم فطرة غير الهاشمي للهاشمي، وتحل من الهاشمي على غيره.
الأكثر قراءة
26896
18766
14034
10856