| قادة محمديون (الأئمة وبعض الصحابة) | لو كان الدين عند الثريا لناله سلمان... سلمان المحمدي
2022-04-14 957
لو كان الدين عند الثريا لناله سلمان... سلمان المحمدي
لم يغفل النبي الأكرم من تسمية
القادة المرحليين والاستراتيجيين، باعتبار إن الإسلام دين دنيا ودين
أخرة، أي أنه دين لكل زمان ومكان، فسمي قادته المرحليين بمعية علي
بن ابي طالب عليه السلام كتزكيته لسلمان الفارسي وخلعه عليه الصفة
المحمدية فصار "سلمان المحمدي"، بعد أن وظّف كياسته وحكمته وفطنته
لصالح الإسلام، سيما وأنه ممن خبر اخبار وحوادث الأديان الأخرى وآمن
بنبوة النبي الأكرم منذ البداية فكان من السابقين الأولين للإسلام،
وهو من البدريين الأوائل حتى رأى فيه النبي الأكرم بأنه أهل لأيمانه
هذا حين قال بحقه "لو كان الدين عند الثريا لناله سلمان" ، ما جعله
مستودع كنوز علوم رسول الله ووصيه امير المؤمنين عليهما السلام إذ
كانا يحدثانه بما لا يحتمله غيره من علوم الله ومكنونات
خلقه.
الأكثر قراءة
25890
18684
13876
10740