| الزكاة | زكاة الفطرة... الشروط ولمن تدفع وكيف تُخرج؟
2018-01-10 3543
زكاة الفطرة... الشروط ولمن تدفع وكيف تُخرج؟
هي فرض مالي يجب على كل مسلم وفق
شروط معينة، ويستخرج هذا المال ليلة عيد الفطر عن نفسه ومن يعول،
وسميت بالفطرة لوجوبها يوم الفطر، أي بعد انتهاء شهر رمضان الذي
يصومه المسلمين.
وتهدف هذه الفريضة إلى تقوية الأواصر الاجتماعية بين المسلمين من خلال إدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء والمساكين في أول أيام عيد الفطر.
ويشترط فيها الأمور التالية:
1. البلوغ، فلا يجب على الصبي دفع زكاة الفطرة.
2. العقل، فهي ليست بالواجبة على المجنون.
3. عدم الإغماء، وفي حدوثه لا تجب.
4. الغنى، فلا تجب على الفقير الذي لا يجد قوت سنته.
5. الحرية، إذ لا تجب على العبد.
مع مراعاة اجتماع هذه الشرائط معاً في آنٍ واحد قبل الغروب في ليلة العيد حتى يتحقق الغروب، ولا تجب إذا لم تجتمع هذه الشرائط قبل الغروب بلحظة، وعلى الأحوط إخراج زكاة الفطرة إذا اجتمع هذه الشروط مقارنة للغروب، وفقاً لرأي المرجع الأعلى للشيعة السيد علي الحسيني السيستاني.
هل على الفقير دفع زكاة الفطرة؟
ذكرنا أن من شروط دفع زكاة الفطرة هو الغنى، وأنها لا تجب على الفقير، وهو الذي لا يملك قوت سنته بالفعل أو القوة، ولكن كما ذكر الفقهاء في كتبهم الفتوائية، فإنه يستحب للفقير إخراجها أيضا، ولكن ليس على نحو الوجوب.
فإن كان يملك صاعاً من القوت السائد في البلاد -مثلاً- تصدق به على بعض عياله، ثم يتبادلونها بينهم، ويذكر الفقهاء أيضاً، أنه عند انتهاء الدور تدفع إلى الفقير الأجنبي -أي خارج العائلة-.
كيف تستخرج زكاة الفطرة؟
يجب في زكاة الفطرة النية، وهو أن ينوي استخراجها ودفعها قربة إلى الله تعالى كأي عمل عبادي آخر، كما يجب على من اجتمعت فيه الشرائط المذكورة أعلاه أن يخرج زكاة الفطرة عن نفسه أولاً، وعن كل من يعول، وسواء كان واجب النفقة، كالأبوين والزوجة والأولاد ونحوهم، أو غيره، قريباً كان أو بعيداً، مسلماً أو كافراً، صغيراً أو كبيراً، وإنما المدار في استخراجها هو كما يعبر في الكتب الفقهية "العيلولة"، أي من يعيله ويكون تحت كفالته في معيشته ولو في وقت يسير كالضيف إذا حضر قبل الهلال وبقي ليلة العيد عند صاحب الدار وإن لم يأكل شيئاً عنده، ولا يشمل ذلك من دُعي إلى مائدة الإفطار ليلة العيد فلا تجب فطرته على من دعاة.
وتهدف هذه الفريضة إلى تقوية الأواصر الاجتماعية بين المسلمين من خلال إدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء والمساكين في أول أيام عيد الفطر.
ويشترط فيها الأمور التالية:
1. البلوغ، فلا يجب على الصبي دفع زكاة الفطرة.
2. العقل، فهي ليست بالواجبة على المجنون.
3. عدم الإغماء، وفي حدوثه لا تجب.
4. الغنى، فلا تجب على الفقير الذي لا يجد قوت سنته.
5. الحرية، إذ لا تجب على العبد.
مع مراعاة اجتماع هذه الشرائط معاً في آنٍ واحد قبل الغروب في ليلة العيد حتى يتحقق الغروب، ولا تجب إذا لم تجتمع هذه الشرائط قبل الغروب بلحظة، وعلى الأحوط إخراج زكاة الفطرة إذا اجتمع هذه الشروط مقارنة للغروب، وفقاً لرأي المرجع الأعلى للشيعة السيد علي الحسيني السيستاني.
هل على الفقير دفع زكاة الفطرة؟
ذكرنا أن من شروط دفع زكاة الفطرة هو الغنى، وأنها لا تجب على الفقير، وهو الذي لا يملك قوت سنته بالفعل أو القوة، ولكن كما ذكر الفقهاء في كتبهم الفتوائية، فإنه يستحب للفقير إخراجها أيضا، ولكن ليس على نحو الوجوب.
فإن كان يملك صاعاً من القوت السائد في البلاد -مثلاً- تصدق به على بعض عياله، ثم يتبادلونها بينهم، ويذكر الفقهاء أيضاً، أنه عند انتهاء الدور تدفع إلى الفقير الأجنبي -أي خارج العائلة-.
كيف تستخرج زكاة الفطرة؟
يجب في زكاة الفطرة النية، وهو أن ينوي استخراجها ودفعها قربة إلى الله تعالى كأي عمل عبادي آخر، كما يجب على من اجتمعت فيه الشرائط المذكورة أعلاه أن يخرج زكاة الفطرة عن نفسه أولاً، وعن كل من يعول، وسواء كان واجب النفقة، كالأبوين والزوجة والأولاد ونحوهم، أو غيره، قريباً كان أو بعيداً، مسلماً أو كافراً، صغيراً أو كبيراً، وإنما المدار في استخراجها هو كما يعبر في الكتب الفقهية "العيلولة"، أي من يعيله ويكون تحت كفالته في معيشته ولو في وقت يسير كالضيف إذا حضر قبل الهلال وبقي ليلة العيد عند صاحب الدار وإن لم يأكل شيئاً عنده، ولا يشمل ذلك من دُعي إلى مائدة الإفطار ليلة العيد فلا تجب فطرته على من دعاة.
الأكثر قراءة
26896
18766
14034
10856