2020-01-31 802
عنوان الكتاب:
أ في الله شك؟
الكاتب:
الشيخ مرتضى فرج
نبذة عن الكتاب :
سؤال قديم متجدد، أستفهم عنه
الإنسان المؤمن، كما استفهم عنه الكافر بالله والملحد به، خصوصا
وأنه مفتاحا لمعرفة الله سبحانه وتعالى والسير
نحوه.
كتاب يقترب فيه مؤلفه من روح القرآن الكريم، مستعينا بالتراث الفلسفي والكلامي ـ فضلا عن الصوفي والعرفاني ـ الذي حاول فك لغز وجود الله من عدمه طيلة المسيرة البشرية، مع استعانة واضحة له بالتراث الإنساني على اختلاف مصادره ومناهله، مع أنه لم يجيب على هذا السؤال: أ في الله شك؟ بهذا الكتاب بشكل سردي يفرض على المتلقي له التلقي فقط، إنما اشراكه في اكتشاف الأدلة من خلال تحريك تفكيره بآلية مغايرة عما كانت عليه، خصوصا وأنه لم ينتهج لنفسه منجها كلاميا او فلسفيا او حتى عرفانيا، وهو ما جعل منه كتاب يصطبغ بصبغة السهل الممتنع، ما يسر على القارئ البسيط فهمه واستيعابه بذات ما يستطيعه المتخصص والمتبحر، خصوصا وانه لم يكن كتابا أكاديميا متخصصا، إنما كب في مورد الإفادة لعامة الناس.
بدأ الكاتب كتابه بأصل التوحيد، من خلال حديثه عن الدين وتفريقه بين الدين والشريعة، مع ايجاز مهم لفرضيات نشأة الدين وصلة كل ذلك بالفطرة، مع تطرق علمي لألوان الشرك والإلحاد وما أدى لهما كنظرية التطور، فضلا عن تيار الإلحاد الجديد الأكثر تطرفا، الذي ولد عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.
وعلى كل هذا وذاك، فهو كتاب لا يستهدف تفنيد ادعاءات الملحدين، كما لا يستهدف أقناعهم بوجود الله سبحانه وتعالى بأعتبار ن قناعات هؤلاء لا يمكن لها ان تتم وتكتمل بمجرد الاطلاع على ادلة وجود الله سبحانه، لأنها موجودة بشكل لا يستطيع العقل السليم ان يغض الطرف عنها، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، فأن قناعات الملحدين لا تُردّ بهذه الشكلية لأنهم يفتقرون الى الموقف النفسي المسبق الذي يهيئ قبل هذه الأدلة، ويقبل بها، مع أن كاتبه قد قدم أدلته الصلبة حيال وجود الله وضرورة الإيمان به، ومنها: أن الاقتناع بوجود خالق مدبر لهذا الكون المعقد يستلزم ـ حسب رأي مرتضى فرج ـ وجود شروط معقدة يتعلق بعضها بأصل الأدلة، والأخر بالإطار الفكري الخاص بالمشكلة، فضلا عما يتعلق بالملحد نفسه من تجارب شخصية ومواقف سابقة البناء والحضور في نفسه، وبيئة اجتماعية وفكرية.
وعليه، فـ "أ في الله شك؟" كتاب يستهدف المتشكك المتردد، فضلا عن قصده في ترسيخ أيمان المؤمنين بالله جل شأنه.
ومرتضى فرج، هو شيخ مسلم كويتي الجنسية من مواليد 1967، درس الدراسات الحوزوية المعروفة (مقدمات وسطوح) في مدينة قم المقدسة، كما درس الدراسة الأكاديمية أيضا وحصل على البكالوريوس في العلوم الدينية من جامعة المصطفى العالمية فضلا عن الليسانس في الفلسفة وعلم النفس من جامعة بيروت في لبنان، كما حصل فيما بعد على شهادة الماجستير بفلسفة المنطق من جامعة الكويت والدكتوراه في فلسفة المنطق وعلم المعرفة من جامعة سندرلاند الأنكليزية.
وظيفيا... عمل فرج أمام مسجد، فضلا عن تدريسه الحوزوي والأكاديمي.
كتب فرج كتب عدة، منها: محطات في تاريخ القرآن ، مبررات الإيمان بسلامة النص، شرح دعاء الإمام الحسين عليه السلام يوم عرفة، خلفيات واقعة كربلاء وشهادة الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، الداروينية.
كتاب يقترب فيه مؤلفه من روح القرآن الكريم، مستعينا بالتراث الفلسفي والكلامي ـ فضلا عن الصوفي والعرفاني ـ الذي حاول فك لغز وجود الله من عدمه طيلة المسيرة البشرية، مع استعانة واضحة له بالتراث الإنساني على اختلاف مصادره ومناهله، مع أنه لم يجيب على هذا السؤال: أ في الله شك؟ بهذا الكتاب بشكل سردي يفرض على المتلقي له التلقي فقط، إنما اشراكه في اكتشاف الأدلة من خلال تحريك تفكيره بآلية مغايرة عما كانت عليه، خصوصا وأنه لم ينتهج لنفسه منجها كلاميا او فلسفيا او حتى عرفانيا، وهو ما جعل منه كتاب يصطبغ بصبغة السهل الممتنع، ما يسر على القارئ البسيط فهمه واستيعابه بذات ما يستطيعه المتخصص والمتبحر، خصوصا وانه لم يكن كتابا أكاديميا متخصصا، إنما كب في مورد الإفادة لعامة الناس.
بدأ الكاتب كتابه بأصل التوحيد، من خلال حديثه عن الدين وتفريقه بين الدين والشريعة، مع ايجاز مهم لفرضيات نشأة الدين وصلة كل ذلك بالفطرة، مع تطرق علمي لألوان الشرك والإلحاد وما أدى لهما كنظرية التطور، فضلا عن تيار الإلحاد الجديد الأكثر تطرفا، الذي ولد عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.
وعلى كل هذا وذاك، فهو كتاب لا يستهدف تفنيد ادعاءات الملحدين، كما لا يستهدف أقناعهم بوجود الله سبحانه وتعالى بأعتبار ن قناعات هؤلاء لا يمكن لها ان تتم وتكتمل بمجرد الاطلاع على ادلة وجود الله سبحانه، لأنها موجودة بشكل لا يستطيع العقل السليم ان يغض الطرف عنها، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، فأن قناعات الملحدين لا تُردّ بهذه الشكلية لأنهم يفتقرون الى الموقف النفسي المسبق الذي يهيئ قبل هذه الأدلة، ويقبل بها، مع أن كاتبه قد قدم أدلته الصلبة حيال وجود الله وضرورة الإيمان به، ومنها: أن الاقتناع بوجود خالق مدبر لهذا الكون المعقد يستلزم ـ حسب رأي مرتضى فرج ـ وجود شروط معقدة يتعلق بعضها بأصل الأدلة، والأخر بالإطار الفكري الخاص بالمشكلة، فضلا عما يتعلق بالملحد نفسه من تجارب شخصية ومواقف سابقة البناء والحضور في نفسه، وبيئة اجتماعية وفكرية.
وعليه، فـ "أ في الله شك؟" كتاب يستهدف المتشكك المتردد، فضلا عن قصده في ترسيخ أيمان المؤمنين بالله جل شأنه.
ومرتضى فرج، هو شيخ مسلم كويتي الجنسية من مواليد 1967، درس الدراسات الحوزوية المعروفة (مقدمات وسطوح) في مدينة قم المقدسة، كما درس الدراسة الأكاديمية أيضا وحصل على البكالوريوس في العلوم الدينية من جامعة المصطفى العالمية فضلا عن الليسانس في الفلسفة وعلم النفس من جامعة بيروت في لبنان، كما حصل فيما بعد على شهادة الماجستير بفلسفة المنطق من جامعة الكويت والدكتوراه في فلسفة المنطق وعلم المعرفة من جامعة سندرلاند الأنكليزية.
وظيفيا... عمل فرج أمام مسجد، فضلا عن تدريسه الحوزوي والأكاديمي.
كتب فرج كتب عدة، منها: محطات في تاريخ القرآن ، مبررات الإيمان بسلامة النص، شرح دعاء الإمام الحسين عليه السلام يوم عرفة، خلفيات واقعة كربلاء وشهادة الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، الداروينية.
تحميل الكتاب :
أفي الله شك ؟
آخر الكتب المضافة
1017
