2022-01-07 1116
عنوان الكتاب:
الأقنعة الزائفة.. تخفي الإلحاد وراء العقلانية العلمية
الكاتب:
الدكتور محمد ناصر
نبذة عن الكتاب :
نبذة عن الكتاب :
أشتغل أهل اللحدة ـ من الإلحاد ـ على مقاربة مفاهيمهم مع العقل، كقناع زائف كحال أهل الوهم البري وألعاب الخفة، وحاولوا كثيرا إلباس أنفسهم لبوس العلم والعقلانية، ظنا منهم بأن ذلك هو السبيل الذي يستطيعون من خلاله تعويم فهم الناس وكسبهم لصالحهم، وتغيير قناعات المجتمع بعلاقنيتهم!
وأهل هذه الصنعة ـ تزييف الحقائق وتقنيعها بقناع العلم ـ ليسوا من أهل هذا الزمان فقط، إنما هم ممن زامن أصحاب الحجة والبرهان من أهل الدين في كل زمان ومكان، أي مكان وزمان كانا، وقد مورست هذه الحيلة منذ بدء الخليقة، وعلى مر العصور والتباين الأجيال.
هنا في هذا الكتاب ـ الأقنعة الزائفة.. تخفي الإلحاد وراء العقلانية العلمية ـ يفكك الدكتور محمد ناصر العقلانية الحقة، ويميزها عن الواهمة التي يتبناها الملاحدة، ثم يعرج بشيء من التوسع الى مفهوم السفسطة، وبالأخص الحديثة منها، وكيف استغلت هذه السفسطة العلم لصالح اكاذيبها، فضلا عن تبيانه مناهج استغلال الأخلاق والقانون لصالح ذات الفئات السفسطائية كبراغماتية لا ضمير لها سوى مصالحها الخاصة ولو على سبيل الحقيقة، ليثت ـ محمد ناصر ـ في النهاية أن ثمة وهم يحاول هؤلاء السفسطائيون ـ ومنهم بطبيعة الحال الملاحدة ـ، تعميقه بنفوس الجماهير، محاولة منهم في اقناع الجماهير بأن العلم مادتهم وأن العقل ضابطهم والعقلانية اسلوبهم.
ومحمد سمير ناصر، باحث إسلامي شاب ذو عقلية المعية خصبة، ويعمل حاليا، أستاذا للسطح العالي في الحوزة العلمية، فضلا عن عمله كمسؤول لوحدة الالهيات في مؤسسة الدليل، ورئيس تحرير مجلة "المعرفة العقلية"، وله مؤلفات قيمة منها كتاب "نهج العقل... تأسيس الأسس وتقويم المنهج" وكتاب "الفلسفة تأسيسها، تلويثها، تحريفها" وكتاب "القانون العقلي للسلوك" وكتاب "تجاذب العقلانية بين الملحدين والمتدينين" وكتاب "كيف أعقل"، فضلا عن "نقد الاتجاهات الأخلاقية في ضوء القانون العقلي للسلوك".
أشتغل أهل اللحدة ـ من الإلحاد ـ على مقاربة مفاهيمهم مع العقل، كقناع زائف كحال أهل الوهم البري وألعاب الخفة، وحاولوا كثيرا إلباس أنفسهم لبوس العلم والعقلانية، ظنا منهم بأن ذلك هو السبيل الذي يستطيعون من خلاله تعويم فهم الناس وكسبهم لصالحهم، وتغيير قناعات المجتمع بعلاقنيتهم!
وأهل هذه الصنعة ـ تزييف الحقائق وتقنيعها بقناع العلم ـ ليسوا من أهل هذا الزمان فقط، إنما هم ممن زامن أصحاب الحجة والبرهان من أهل الدين في كل زمان ومكان، أي مكان وزمان كانا، وقد مورست هذه الحيلة منذ بدء الخليقة، وعلى مر العصور والتباين الأجيال.
هنا في هذا الكتاب ـ الأقنعة الزائفة.. تخفي الإلحاد وراء العقلانية العلمية ـ يفكك الدكتور محمد ناصر العقلانية الحقة، ويميزها عن الواهمة التي يتبناها الملاحدة، ثم يعرج بشيء من التوسع الى مفهوم السفسطة، وبالأخص الحديثة منها، وكيف استغلت هذه السفسطة العلم لصالح اكاذيبها، فضلا عن تبيانه مناهج استغلال الأخلاق والقانون لصالح ذات الفئات السفسطائية كبراغماتية لا ضمير لها سوى مصالحها الخاصة ولو على سبيل الحقيقة، ليثت ـ محمد ناصر ـ في النهاية أن ثمة وهم يحاول هؤلاء السفسطائيون ـ ومنهم بطبيعة الحال الملاحدة ـ، تعميقه بنفوس الجماهير، محاولة منهم في اقناع الجماهير بأن العلم مادتهم وأن العقل ضابطهم والعقلانية اسلوبهم.
ومحمد سمير ناصر، باحث إسلامي شاب ذو عقلية المعية خصبة، ويعمل حاليا، أستاذا للسطح العالي في الحوزة العلمية، فضلا عن عمله كمسؤول لوحدة الالهيات في مؤسسة الدليل، ورئيس تحرير مجلة "المعرفة العقلية"، وله مؤلفات قيمة منها كتاب "نهج العقل... تأسيس الأسس وتقويم المنهج" وكتاب "الفلسفة تأسيسها، تلويثها، تحريفها" وكتاب "القانون العقلي للسلوك" وكتاب "تجاذب العقلانية بين الملحدين والمتدينين" وكتاب "كيف أعقل"، فضلا عن "نقد الاتجاهات الأخلاقية في ضوء القانون العقلي للسلوك".
تحميل الكتاب :
1622713766920e76b2af07cd43bb3035b39882254f
آخر الكتب المضافة
1206
1399
