2021-12-26 1206
عنوان الكتاب:
الإسلام والعقل
الكاتب:
الشيخ محمد مغنية
نبذة عن الكتاب :
كتاب قبل آونه بمئة سنة، كتاب يحاول
أن يعقلن الدين في موجة طقوسه وشعائره، يفكك ما وراء السطور، ينبش
في الخفايا، يتساءل.. يبرهن، ثم يقنع كل مشكك.
ففي الوقت الذي تأخذ الأديان، السماوية منها والوضعية، سمة طقوسية وشعائرية، ويشطح بعضها خارج العقل! بل وخارج المألوف، كعبادة حيوان ما، أو رمز ما، يترجل مغنية عن صهوته، يجالس العقلاء، يحاكم المتدينين بغير دين، يفضح الوضاعين، ثم يجدول للعقل مفاهيما دينية بينة.
والإسلام والعقل سفر علمي كبير، وهو عبارة عن سلسلة من التساؤلات، عرض فيها المؤلف أدلته العقلية على اصول الإسلام، ودعائمه الأولى، دون أن يغفل الجوانب الوجدانية والغيبية، بعبارات سهلة وواضحة يفكك من خلالها كل ما يعوق الفهم ويأباه العقل.
الكتاب عبارة عن سلسلة حلقات كتب الأولى منه بخصوص "الله والعقل"، وكانت الثانية منه بعنوان "النبوة والعقل"، والثالثة تحت عنوان "الآخرة والعقل" فيما وسم الأخيرة منها بـ "المهدي المنتظر والعقل".
وقد وفق ايما توفيق في تثبيت المنهج العقلي في نفوس الكثير ممن يشكك.
كما يعالج الكتاب موضوعة غاية في الأهمية، ألا وهي بموضوعة التعصب الديني والجمود لدى بعض المتدينين، فضلا عن مكافحته للمشككين وأصحاب الشبهات التي لا تستند الى منطق، او التي ليس لها شغل غير التشكيك، ولا تريد أن تؤمن او تصل الى الحقيقة.
ومما يحسب للمؤلف حالة التوازن في طرحه، والابتعاد عن التشبث بأدلة غيبية او طقوسية، من خلال طرحه العلمي الذي يستند الى العقل بما لا يدع للمشكك من فرصة الا بقبول طرحه، فكان محايدا بين أهل التدين وأهل الشك، ينصح هذا، ويجيب ذاك، وليس لديه معهما خصومة، ولا يبتغي من ذلك الا الحقيقة، الحقيقة وحسب.
ومغنية هو محمد جواد بن الحاج محمود بن الشيخ محمد العاملي بن الشيخ مهدي بن علي بن حسن بن حسين بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي، وهو من مواليد سنة 1904 م في جبل عامل في قرية طيردبا التابعة لقضاء صور اللبناني.
وهو فقيه ومفسّر وعالم دين، من القرن العشرين، لبناني الجنسية، درس في مدينة النجف الأشرف مختلف العلوم الحوزوية، بعد ان هاجر اليها عام 1925 م وبقي فيها حتى عام 1936 م، حيث تتلمذ عند اساطينها كالسيد محمد سعيد فضل الله والسيد أبو القاسم الخوئي والشيخ محمد حسين كربلائي والشيخ محمد حسين الكربلائي والشيخ حسين الحمامي والشيخ عبد الكريم مغنية والسيد حسين الحمامي، وعند عودته إلى لبنان تولّى منصب رئيس لمحكمة الجعفرية العليا، ثمّ مستشاراً لها.
وله مؤلفات كثيرة وكبيرة، منها ما هو فقهي وما هو فلسفي فضلا عن التأريخي ومنها تفسيرين للقرآن الكريم هما التفسير الكاشف ويقع في سبعة مجلّدات والتفسير المبين ويقع في مجلد واحد، كما كتب كتاب فقهي رائه اسماه فقه الإمام جعفر الصادق عليه السلام في ستّة مجلّدات، وله غير ذلك قرابة (50) كتابا، منها المرآة، الكميت و دِعبل، الأحكام الشرعية للمحاكم الجعفرية، التضحية، مع بطلة كربلاء، من زوايا الأدب، الوضع الحاضر في جبل عامل، الشيعة والتشيع، مع الشيعة الإمامية، الإثنا عشرية وأهل البيت، أهل البيت، الشيعة والحاكمون، اللَّه والعقل، الإسلام مع الحياة، شبهات الملحدين والإجابة عنها، إمامة علي والعقل، علي والقرآن، الحسين في القرآن، مفاهيم انسانية في كلمات الإمام الصادق، بين اللَّه و الانسان، الاثنا عشرية، الفقه على المذاهب الخمسة، قيم اخلاقية في فقه الإمام الصادق، فضائل الإمام علي، دول الشيعة، علي و الفلسفة، معالم الفلسفة الإسلامية، نظرات في التصوّف، فلسفة المبدأ و المعاد، فلسفة التوحيد و الولاية، الإسلام بنظرية عصرية، مع علماء النجف، هذه هي الوهّابية، من هنا وهناك، الوجودية و الغثيان، في ظلال نهج البلاغة، فلسفة الأخلاق في الإسلام، علم أصول الفقه في ثوبه الجديد، أصول الإثبات في الفقه الجعفري، تفسير الصحيفة السجادية، من ذا وذاك، صفحات لوقت الفراغ، تجارب محمد جواد مغنيه بقلمه، من آثار اهل البيت، دليل الموالي للنبي وآله، من وحي الإسلام، اسرائيليات، المختصر الجامع في فقه جعفر الصادق.
توفي الشيخ مغنيه رضوان الله عليه في 19 محرم1400 هـ، بعد تعرضه لنوبة قلبية قوية عن عمر ناهز السادسة والسبعين، ودفن في إحدى غرف حرم الإمام علي عليه السلام في النجف وصلّى عليه السيد أبو القاسم الخوئي.
ففي الوقت الذي تأخذ الأديان، السماوية منها والوضعية، سمة طقوسية وشعائرية، ويشطح بعضها خارج العقل! بل وخارج المألوف، كعبادة حيوان ما، أو رمز ما، يترجل مغنية عن صهوته، يجالس العقلاء، يحاكم المتدينين بغير دين، يفضح الوضاعين، ثم يجدول للعقل مفاهيما دينية بينة.
والإسلام والعقل سفر علمي كبير، وهو عبارة عن سلسلة من التساؤلات، عرض فيها المؤلف أدلته العقلية على اصول الإسلام، ودعائمه الأولى، دون أن يغفل الجوانب الوجدانية والغيبية، بعبارات سهلة وواضحة يفكك من خلالها كل ما يعوق الفهم ويأباه العقل.
الكتاب عبارة عن سلسلة حلقات كتب الأولى منه بخصوص "الله والعقل"، وكانت الثانية منه بعنوان "النبوة والعقل"، والثالثة تحت عنوان "الآخرة والعقل" فيما وسم الأخيرة منها بـ "المهدي المنتظر والعقل".
وقد وفق ايما توفيق في تثبيت المنهج العقلي في نفوس الكثير ممن يشكك.
كما يعالج الكتاب موضوعة غاية في الأهمية، ألا وهي بموضوعة التعصب الديني والجمود لدى بعض المتدينين، فضلا عن مكافحته للمشككين وأصحاب الشبهات التي لا تستند الى منطق، او التي ليس لها شغل غير التشكيك، ولا تريد أن تؤمن او تصل الى الحقيقة.
ومما يحسب للمؤلف حالة التوازن في طرحه، والابتعاد عن التشبث بأدلة غيبية او طقوسية، من خلال طرحه العلمي الذي يستند الى العقل بما لا يدع للمشكك من فرصة الا بقبول طرحه، فكان محايدا بين أهل التدين وأهل الشك، ينصح هذا، ويجيب ذاك، وليس لديه معهما خصومة، ولا يبتغي من ذلك الا الحقيقة، الحقيقة وحسب.
ومغنية هو محمد جواد بن الحاج محمود بن الشيخ محمد العاملي بن الشيخ مهدي بن علي بن حسن بن حسين بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي، وهو من مواليد سنة 1904 م في جبل عامل في قرية طيردبا التابعة لقضاء صور اللبناني.
وهو فقيه ومفسّر وعالم دين، من القرن العشرين، لبناني الجنسية، درس في مدينة النجف الأشرف مختلف العلوم الحوزوية، بعد ان هاجر اليها عام 1925 م وبقي فيها حتى عام 1936 م، حيث تتلمذ عند اساطينها كالسيد محمد سعيد فضل الله والسيد أبو القاسم الخوئي والشيخ محمد حسين كربلائي والشيخ محمد حسين الكربلائي والشيخ حسين الحمامي والشيخ عبد الكريم مغنية والسيد حسين الحمامي، وعند عودته إلى لبنان تولّى منصب رئيس لمحكمة الجعفرية العليا، ثمّ مستشاراً لها.
وله مؤلفات كثيرة وكبيرة، منها ما هو فقهي وما هو فلسفي فضلا عن التأريخي ومنها تفسيرين للقرآن الكريم هما التفسير الكاشف ويقع في سبعة مجلّدات والتفسير المبين ويقع في مجلد واحد، كما كتب كتاب فقهي رائه اسماه فقه الإمام جعفر الصادق عليه السلام في ستّة مجلّدات، وله غير ذلك قرابة (50) كتابا، منها المرآة، الكميت و دِعبل، الأحكام الشرعية للمحاكم الجعفرية، التضحية، مع بطلة كربلاء، من زوايا الأدب، الوضع الحاضر في جبل عامل، الشيعة والتشيع، مع الشيعة الإمامية، الإثنا عشرية وأهل البيت، أهل البيت، الشيعة والحاكمون، اللَّه والعقل، الإسلام مع الحياة، شبهات الملحدين والإجابة عنها، إمامة علي والعقل، علي والقرآن، الحسين في القرآن، مفاهيم انسانية في كلمات الإمام الصادق، بين اللَّه و الانسان، الاثنا عشرية، الفقه على المذاهب الخمسة، قيم اخلاقية في فقه الإمام الصادق، فضائل الإمام علي، دول الشيعة، علي و الفلسفة، معالم الفلسفة الإسلامية، نظرات في التصوّف، فلسفة المبدأ و المعاد، فلسفة التوحيد و الولاية، الإسلام بنظرية عصرية، مع علماء النجف، هذه هي الوهّابية، من هنا وهناك، الوجودية و الغثيان، في ظلال نهج البلاغة، فلسفة الأخلاق في الإسلام، علم أصول الفقه في ثوبه الجديد، أصول الإثبات في الفقه الجعفري، تفسير الصحيفة السجادية، من ذا وذاك، صفحات لوقت الفراغ، تجارب محمد جواد مغنيه بقلمه، من آثار اهل البيت، دليل الموالي للنبي وآله، من وحي الإسلام، اسرائيليات، المختصر الجامع في فقه جعفر الصادق.
توفي الشيخ مغنيه رضوان الله عليه في 19 محرم1400 هـ، بعد تعرضه لنوبة قلبية قوية عن عمر ناهز السادسة والسبعين، ودفن في إحدى غرف حرم الإمام علي عليه السلام في النجف وصلّى عليه السيد أبو القاسم الخوئي.
تحميل الكتاب :
آخر الكتب المضافة
1206
1399