2021-07-10 1261
عنوان الكتاب:
تجربتي التربوية في الحياة
الكاتب:
السيد محمد باقر السيستاني
نبذة عن الكتاب :
كتاب بقسمين، الأول منها مع
الحكمة، والثاني مع الفضيلة
يشتغل العقل اشتغالاته الحتمية كلما عاش الإنسان أطول، فللتجربة الحياتي اثرها في النفس، وفي عموم المواقف الحياتية، إلا أن يكون الدين مادة هذه التجربة، وما ينطلق من الدين من رؤية أخلاقية حيال الخالق من جهة والنفس من جهة ثانية والأخرين من جهة ثالثة.
هذا ما اتحفتنا به محاضرات السيد السيستاني، وهو يسرد على طلبته تجاربه التربوية التي استخلصها من حياته الدينية، كيف لا وكل ما فيه ديني محض.
تجرنا هذه المحاضرات المكتوبة الى أن نتأمل حياتنا على مستويين اثنين، الأول هو المستوى الإنسان، وإن شأت فقل الذاتي، أما الثاني فهو المستوى الديني، الذي يبحث في علاقة الإنسان بخالقه، ليؤسس بذلك دعامات السلوك الراشد، اقصد الحكمة والفضيلة.
يعلمنا السيستاني في كتابه هذا، كيفية التحلي بروح الحكمة، وجعلها هدفا ساميا نسعى اليه، ثم يرشدنا للتحلي بروح التعلم واخلاقياته، ثم يعلمنا كيف نستغني بالاعتبار عن التجربة المباشرة لأن النفس لوامة وتحتاج لترويض دائم وتعلم لفن النقد الذاتي لئلا تتكبر النفس وتأنف عن النصح.
كما لم يغفل كتابنا الشيق هذا عن اشارات مهمة حول السعادة المعنوية ومكامنها من جهة، وضرورة الانتباه للسنن الاجتماعية من جهة اخرى، كل ذلك بربط ذي بين الدين والحكمة.
أما في الجزء الثاني من كتابنا هذا، والذي يدور حول التجربة التربوية وعلاقتها بالفضيلة، فأن السيستاني الابن، يمارس مع قارئه أتساقا وتناغما عجيبا، خصوصا عند المفاصل الفكرية المعقدة، ومنه جه نحو البناء الحقيقي للقيم الأخلاقية واهمتيها في السلوك الراشد، من خلال تطرقه لجملة ضرورات تربوية وقيمية يحتاجه الفرد خصوصا في زمننا هذا، الزمن الذي تاهت فيه القيم الاجتماعية واستبدلت بواردات غير التي اعتدنا عليها.
وفي قسم أخر من سفرنا الأغر هذا، يتطرق كابتنا المفضال الى القيم الإنسانية مؤصلا فيها قيم الفضيلة ولازمة التفاضل الاجتماعية بعد أن يقنعنا في كل سطر من سطوره، بأهمية الحقوق العامة من جهة واحتياجاتنا للكمالات والتكاملات الإنسانية على اعتبار أن الدين والأخلاق توأم سيامي.
أما مؤلفه، فهو السيد محمد باقر السيستاني، نجل السيد آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني، وهو أستاذ في الحوزة العلمية التي هي عبارة عن جامعة دينية مختصة؛ تعتمد أسلوب الحلقات الدراسية ما يجعلها أعمق رؤية وابعد نظرا من الجامعات الأكاديمية المنتشرة في العالم.
كما أن له ـ السيد محمد باقر السيستاني ـ كتب عدة أهمها "أتجاه الدين في مناحي الحياة" و "مباني الأصول" بأجزائه" و "محاضرات في العقيدة" الذي جمع محاضراته التي القيت على طلبة الجامعات والمعاهد.
يشتغل العقل اشتغالاته الحتمية كلما عاش الإنسان أطول، فللتجربة الحياتي اثرها في النفس، وفي عموم المواقف الحياتية، إلا أن يكون الدين مادة هذه التجربة، وما ينطلق من الدين من رؤية أخلاقية حيال الخالق من جهة والنفس من جهة ثانية والأخرين من جهة ثالثة.
هذا ما اتحفتنا به محاضرات السيد السيستاني، وهو يسرد على طلبته تجاربه التربوية التي استخلصها من حياته الدينية، كيف لا وكل ما فيه ديني محض.
تجرنا هذه المحاضرات المكتوبة الى أن نتأمل حياتنا على مستويين اثنين، الأول هو المستوى الإنسان، وإن شأت فقل الذاتي، أما الثاني فهو المستوى الديني، الذي يبحث في علاقة الإنسان بخالقه، ليؤسس بذلك دعامات السلوك الراشد، اقصد الحكمة والفضيلة.
يعلمنا السيستاني في كتابه هذا، كيفية التحلي بروح الحكمة، وجعلها هدفا ساميا نسعى اليه، ثم يرشدنا للتحلي بروح التعلم واخلاقياته، ثم يعلمنا كيف نستغني بالاعتبار عن التجربة المباشرة لأن النفس لوامة وتحتاج لترويض دائم وتعلم لفن النقد الذاتي لئلا تتكبر النفس وتأنف عن النصح.
كما لم يغفل كتابنا الشيق هذا عن اشارات مهمة حول السعادة المعنوية ومكامنها من جهة، وضرورة الانتباه للسنن الاجتماعية من جهة اخرى، كل ذلك بربط ذي بين الدين والحكمة.
أما في الجزء الثاني من كتابنا هذا، والذي يدور حول التجربة التربوية وعلاقتها بالفضيلة، فأن السيستاني الابن، يمارس مع قارئه أتساقا وتناغما عجيبا، خصوصا عند المفاصل الفكرية المعقدة، ومنه جه نحو البناء الحقيقي للقيم الأخلاقية واهمتيها في السلوك الراشد، من خلال تطرقه لجملة ضرورات تربوية وقيمية يحتاجه الفرد خصوصا في زمننا هذا، الزمن الذي تاهت فيه القيم الاجتماعية واستبدلت بواردات غير التي اعتدنا عليها.
وفي قسم أخر من سفرنا الأغر هذا، يتطرق كابتنا المفضال الى القيم الإنسانية مؤصلا فيها قيم الفضيلة ولازمة التفاضل الاجتماعية بعد أن يقنعنا في كل سطر من سطوره، بأهمية الحقوق العامة من جهة واحتياجاتنا للكمالات والتكاملات الإنسانية على اعتبار أن الدين والأخلاق توأم سيامي.
أما مؤلفه، فهو السيد محمد باقر السيستاني، نجل السيد آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني، وهو أستاذ في الحوزة العلمية التي هي عبارة عن جامعة دينية مختصة؛ تعتمد أسلوب الحلقات الدراسية ما يجعلها أعمق رؤية وابعد نظرا من الجامعات الأكاديمية المنتشرة في العالم.
كما أن له ـ السيد محمد باقر السيستاني ـ كتب عدة أهمها "أتجاه الدين في مناحي الحياة" و "مباني الأصول" بأجزائه" و "محاضرات في العقيدة" الذي جمع محاضراته التي القيت على طلبة الجامعات والمعاهد.
تحميل الكتاب :
تجربتي التربوية في الحياة - السيد محمد باقر السيستاني ، القسم (2) في الفضيلة
تجربتي التربوية في الحياة - السيد محمد باقر السيستاني ، القسم (1) في الحكمة
آخر الكتب المضافة
1016
